نشرت الاستخبارات التركية تفاصيل مقتل قيادي كبير في ميليشيا حزب العمال الكردستاني بمدينة المالكية (ديريك) في ريف الحسكة أمس بعد استهدافه بمسيّرة عقب خروجه من منزله.
وبحسب صحيفة “صباح” فقد واصل جهاز الاستخبارات التركية (MIT) عملياته في سوريا ضد قيادات في ميليشيا “قسد وبي كي كي”، حيث تمكن من تحييد المدعو (محمد آزو) الملقب بـ “شبلي ديريك”، المتهم بتنفيذ هجوم بالصواريخ العام الماضي على مركز شرطة بإقيلم شرناق ما أدى لمقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضافت الصحيفة أن القيادي الكردي كان قد نجا العام الماضي من محاولة اغتيال لكنه تعرض لإصابات ما استدعى سفره للخارج من أجل العلاج، وبعد عودته إلى المالكية تمت عمليات البحث عنه ومن ثم مراقبته لتحديد الوقت المناسب واستهدافه.
وأشارت إلى أن العملاء الميدانيين بحثوا مطولاً عن المدعو “شبلي ديريك” في كل مكان، وذلك لأنه كان يعمل بحذر شديد بسبب ما سمته (الجرائم الإرهابية) التي ارتكبها ضد تركيا، لكن على الرغم من ذلك تم تحديد مكانه ومن ثم إعطاء إشارة لتحييده.
ولفتت الصحيفة إلى أن القيادي قام بإدارة التدريبات المشتركة للولايات المتحدة وميليشيات حزب العمال الكردستاني وقسد، ونفذ عمليات ضد القوات الأمنية التركية، وذلك أثناء عمله كضابط لواء داخل التنظيم.
وبينت أنه عمل كضابط تنسيق التمرين المشترك في مدينة ديريك السورية في السابع من أيلول/سبتمبر 2022، والذي شاركت فيه القوات الأمريكية وحوالي 250 من ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي، إضافة لأعضاء من قسد والتقطوا صوراً صريحة مع الجنود الأمريكيين.
وكانت السلطات التركية قد أدرجت “محمد آزو” على قائمة الأهداف ذات الأولوية من قبل جهاز الاستخبارات.
