أعلنت حماس عصر اليوم أنها أطلقت دفعة صواريخ جديدة من قطاع غزة باتجاه تل أبيب ومطار بن غوريون رداً على القصف المتواصل الذي يستهدف المدنيين في القطاع.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في عسقلان وشمال تل أبيب ومحيط مطار بن غوريون، في حين سقطت قذيفة صاروخية في كريات أونو شرق تل أبيب.
وفي السياق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع إلى 7650 وإصابة 19450. في حين بلغ عدد القتلى في الضفة الغربية 111 قتيلاً، و1950 جريحاً.
اعتداءات المستوطنين
إلى ذلك، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن أكثر من 250 فلسطينياً في قرية زنوتا جنوب الخليل أُجبروا على ترك منازلهم وأراضيهم، بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المتواصلة عليهم، خاصة مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال رئيس المجلس القروي إنهم اضطروا إلى ترك منازلهم، بسبب “عربدة المستعمرين”، التي طالت مساكنهم، وضاعف من حجم المعاناة والخوف على أطفالهم ونسائهم.
وكانت إسرائيل أقامت مدينة صناعية للمستوطنين ومعاهد دينية على أراضي أهالي القرية التي صودرت منهم.
وكانت إسرائيل أعلنت توسيع الهجوم البري في قطاع غزة ما أثار ردود أفعال واسعة في الأوساط السياسية والإنسانية وسط ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين.
وخلال الساعات القليلة الماضية، عبّر الكثير من القادة السياسيين والمسؤولين الأمميين عن استيائهم من توسيع تل أبيب عملياتها العسكرية في القطاع ضاربة بعرض الحائط جميع الدعوات لوقف إطلاق النار بما في ذلك قرار الجمعية العامة الصادر أمس.
كم من الأطفال يجب أن يموتوا؟
وأبرز تلك المواقف جاء على لسان رئيس الوزراء الإسكتلندي حمزة يوسف الذي قال في منشور على موقع إكس إن غزة تتعرض لقصف مكثف وقد تم قطع الاتصالات، مضيفاً أنه بات من غير الممكن التواصل مع عائلة زوجته المحاصرة هناك.
وتساءل يوسف في نهاية تغريدته: “كم من الأطفال يجب أن يموتوا قبل أن يقول العالم كفى؟”
وفي منشور آخر، كشف يوسف أنه أرسل إلى جميع قادة الأحزاب في جميع أنحاء المملكة المتحدة لحثّهم على الاتحاد في الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار للسماح بفتح ممر إنساني.
وأشار في منشوره إلى رئيس الوزراء البريطاني “ريشي سوناك” وزعيم المعارضة “كير سترامر” داعياً إياهما إلى الدفع نحو دعم وقف فوري لإطلاق النار خشية فقدان المزيد من الأرواح البريئة.