أفاد تجمع أحرار حوران باستهداف طائرات حربية إسرائيلية مواقع لميليشيات مقر قيادة اللواء 112 ميكا شرق مدينة نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا، بغارتين جويّتين.
كما طالت الغارات كتيبة المدفعية المعروفة باسم “كتيبة الحمرا” شرق نوى والتي تتبع للواء ذاته.
وبحسب مراسل أورينت نت طه المحمود، جاءت الغارات الإسرائيلية بعد إطلاق قذيفتين من مواقع ميليشيا أسد وإيران في تل الجموع بريف درعا الغربي سقطتا في أماكن مفتوحة بالجولان أطلقت على أثرها إسرائيل ما يقارب عشرة صواريخ استهدفت بعضها محيط المناطق السكنية في نوى وتسيل المتاخمة لتل الجموع.
في سياق آخر، قُتل أربعة عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني نتيجة استهدافهم سيارتهم بالرصاص من قبل مجهولين في منطقة وادي المال بمحيط بلدة دير العشاير بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.
وعقب عملية الاستهداف شهدت المنطقة استنفارا أمنياً كبيراً من قبل ميليشيا حزب الله والفرقة الرابعة.
شرقاً، أفاد مراسل أورينت نت، فهد الأحمد، بشن طائرات حربية مجهولة الهوية فجر اليوم نحو (10) غارات استهدفت شاحنتين مغلقتين “برادات” فور دخولهما معبر البوكمال مع العراق ما أدى لتدميرهما.
كما استهدفت الغارات البوابة الحدودية ذاتها، وشهدت المنطقة استنفاراً على جانبي الحدود، حيث تم نقل المصابين نحو العراق.
وفي وقت لاحق فجر اليوم، هزت عدة انفجارات حقل العمر النفطي شرق دير الزور دون معرفة طبيعة تلك الانفجارات.
كما هز انفجاران يوم أمس قاعدة التحالف في الشدادي جنوب الحسكة، وقد تبنّت فصائل عراقية الهجوم وقالت إنها استهدفت القاعدة بمسيّرتين.
في سياق آخر، قُتل العنصر في ميليشيا قسد، المدعو محمد مالك الجخجاخ إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة أبوحمام شرق دير الزور.
وقتل عنصر آخر يدعى جوان مراد من أهالي مدينة المالكية على يد مقاتلي العشائر في دير الزور أمس.
وأقرت ميليشيا قسد بمقتل عنصر يدعى علي صالح العلي في الشدادي جنوب الحسكة.
وفي الميادين الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد شرق دير الزور، قُتل مدني وأصيب آخران بقصف مصدره مناطق سيطرة ميليشيا قسد.
أما في الرقة، فتبنّى تنظيم داعش عملية استهداف سيارة تابعة لميليشيا قسد بعبوة ناسفة في حي الادخار بمدينة الرقة، أسفرت عن إصابة عنصرين.
وقتل العنصر بــ الأمن العسكري “خطاب الحسين الصالح السيد العيفان” برصاص عناصر حاجز لميليشيا أسد في مدينة دير الزور وذلك لعدم توقف سيارته على الحاجز.
شمالاً، أُصيبت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً بجروح خطرة، جراء قصفٍ مدفعي لميليشيا أسد استهدف الفتاة وعائلتها أثناء عملهم بقطاف الزيتون في الأراضي الزراعية في بلدة كنصفرة جنوب إدلب.
كما قصفت ميليشيا أسد أطراف قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي، فيما شنت طائرات حربية روسية غارات استهدف محيط قرية كفريدين في ريف إدلب الغربي.