وكان مسلحون قد اختطفوا والدة دياز، سيلينيس مارولاندا ووالده لويس مانويل دياز في مقاطعة لاغواخيرا يوم السبت الماضي، وأُطلق سراح والدته في غضون ساعات.
وكانت الحكومة الكولومبية قد اتهمت مسلحي الجماعة باختطاف والدي دياز مطلع الأسبوع الجاري.
وقال وزير الداخلية لويس فرناندو فيلاسكو إن الوضع “خطير جدا” وإنه ينتهك وقف إطلاق النار بين الحكومة والمتمردين، وفقا لرويترز.
واستأنفت الحكومة والجماعة مباحثات السلام العام الماضي على أمل إنهاء دور الجماعة في الصراع الكولومبي الذي استمر 60 عاما والذي أودى بحياة 450,000 شخص على الأقل.
وأعلن الجانبان وقف إطلاق النار لمدة 6 أشهر اعتبارا من أغسطس كجزء من المباحثات.
وقال خوان كارلوس كويار ممثل الجماعة المتمردة في اجتماع مجتمعي في مقطع فيديو أرسلته الجماعة إلى رويترز إن والد دياز سيُفرج عنه “في أسرع وقت ممكن”.
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض أوتي باتينو في بيان “نذكّر جيش التحرير الوطني بأن حوادث الخطف عمل إجرامي ينتهك القانون الإنساني الدولي وأن واجبه في بناء عملية السلام ليس مجرد وقف هذه الحوادث بل القضاء عليها تماما”، بحسب رويترز.
وقال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو يوم السبت إنه تم إنقاذ والدة دياز بعد اختطافها في شمال كولومبيا بينما لا تزال السلطات تبحث عن والده.
وقال باتينو “نطالب جيش التحرير الوطني بإطلاق سراح لويس مانويل دياز على الفور، ونذكرهم بواجبهم في حماية حياته وضمان سلامته”.
وناشد الاتحاد الكولومبي لكرة القدم الخاطفين الإفراج عن والد لويس دياز الذي خاض 43 مباراة دولية مع المنتخب الوطني للبلاد.
وقال الاتحاد عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر “نناشد خاطفي لويس مانويل دياز والد لويس فرناندو دياز الإفراج عنه الآن دون قيد أو شرط.