وقال مرتضى منصور في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الخميس: “قررت الرحيل عن رئاسة الزمالك، وأمير وأحمد أيضا لن يستكملا عملهما داخل النادي، واحملوا أنتم المسؤولية”.
وأضاف: “أنا وأحمد وأمير سنظل أعضاء عاملين في النادي، وتحت أمر الزمالك في أي وقت، ووزارة الرياضة تستلم مننا النادي ونشوف هل ستعرف تدفع رواتب الموظفين أم لا”.
وأشار مرتضى منصور: “مجلس الإدارة رغم تمسكه باستمراري في رئاسة النادي، ولكني لم أعد متمسكا بالبقاء في منصبي في ظل الأزمات العديدة التي تحاصرنا”.
وأوضح: “وزير الرياضة لا يملك الحق في تجميد المجلس لأن الحكم غير نهائي، وأدرس عدم الطعن أمام المحكمة الإدارية العليا، بشأن قرار عزلي لأن المناخ الرياضي أصبح فاسدا”.
وحذر مرتضى منصور، في تصريحات للصحفيين قبل عقد المؤتمر الصحفي، من خطورة الوضع الذي يمر به نادي الزمالك في الفترة الحالية، واصفا إياه بالكارثي، بقوله: “النادي داخل على كارثة، وممكن يقفل أبوابه بعد أسبوعين.. النادي ليس وسيلة للترفيه، لازم الناس تفيق”.
وكان مرتضى قد صدر بحقه حكم بالحبس لمدة شهر، وخضع للعقوبة، ما أسقط عنه عضوية مجلس الإدارة بحسب اللائحة الاسترشادية، قبل أن يصدر حكم قضائي بعزله من منصبه، وقرار من وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ الحكم وإعلان منصب الرئيس شاغرا.