بعد إجراءات كثيرة قام بيها الملياردير الأميركي إيلون ماسك عقب توليه منصب الرئيس التنفيذي لموقع “تويتر” الشهير، وكانت غريبة وصادمة في جزء كبير منها، أعلن ماسك أخيرًا تخليه عن منصب الرئيس التنفيذي، على أن تقوم ليندا ياكارينو بتولي منصب الرئيسة التنفيذية للشركة.
الإعلان كان متوقعًا، إذ أجرى الملياردير الأميركي تصويتا إلكترونيا، سأل فيه مستخدمي الموقع عن رغبتهم في تخليه عن المنصب، وأيد الأغلبية منهم القرار.
ولكن، من هي ليندا ياكارينو الذي وقع اختيار إيلون ماسك عليها؟
وبدأت ياكارينو العمل لحساب شركة “ان بي سي يونيفرسال” في العام 2011.
وطوال فترة عملها التي امتدت لنحو 12 عامًا، تولت ياكارينو منصب مديرة الإعلانات والشراكات العالمية في “ان بي سي يونيفرسال”، وكان لها الفضل، بحسب “وول ستريت جورنال” في تحقيق أفضل الطرف لقياس فاعلية الإعلانات، فضلا عن دورها في إطلاق خدمات مربحة للشركة.
كما تمكنت ياكارينو من تحقيق إيرادات بنحو 100 مليار دولار لـ “ان بي سي يونيفرسال” منذ بداية عملها بالشركة في 2011، بحسب تقارير إعلامية.
وكان إيلون ماسك قد أعلن الخميس، أنه عثر على رئيسة تنفيذية جديدة لمنصة التواصل الاجتماعي، وأنها ستبدأ العمل في غضون ستة أسابيع تقريبا.
وأضاف في تغريدة: “سينتقل دوري إلى منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ومسؤول التكنولوجيا، والإشراف على المنتجات والبرامج وأجهزة الكمبيوتر”، غير أنه لم يذكر اسم المرشحة بالأمس.
وتسببت علاقة ماسك بموقع التواصل الشهير في الكثير من الجدل في محطات زمنية مختلفة، عند الإعلان عن نيته شراء “تويتر”، ومن ثم رغبته في التراجع عن الصفقة، قبل أن يتممها مقابل 44 مليار دولار.
كما تسببت قيادته للموقع في جدل كبير، عندما أقال جزءًا ضخما من فريق العمل بالشركة في خطوة امتدت لمناصب كبيرة.