قُتل إسرائيلي احتجز خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر في غزة بأيدي خاطفيه، بحسب ما أعلن كيبوتس ورابطة عائلية الجمعة.
وتم تأكيد وفاة جاد حاغاي (73 عاما) الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية.
وخطف حاغاي مع زوجته جوديث واينستاين حاغاي (70 عاما) التي يعتقد بأنها المرأة الأكبر عمرا المتبقية بين الرهائن.
وأعلن منتدى عائلات الرهائن في بيان عن وفاته مشيرا إلى أنه خطف مع زوجته من كيبوتس نير عوز عندما خرجا في “مشيتهما المعتادة صباحا” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وبحسب كيبوتس نير عوز فإن جثته ما زالت بحوزة حركة حماس في قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أيضا مقتله.
وهذا أحدث تأكيد لمقتل رهينة من بين نحو 250 إسرائيليا وأجنبيا اختُطفوا خلال الهجوم الذي شنته حماس ضد اسرائيل.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان إنه “يشعر بالأسى إزاء الأنباء التي تفيد بأن الأميركي جاد حاغاي يُعتقد الآن أنه قُتل على يد حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وأضاف “نواصل الصلاة من أجل سلامة زوجته جودي وعودتها بأمان”.
وأدى الهجوم الذي شنّته حماس إلى مقتل نحو 1140 شخصا في الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين، بحسب الأرقام الإسرائيلية الرسمية. واتُخذ نحو 250 شخصاً رهائن. وما زال هناك 129 رهينة في قطاع غزة.
ورداً على هجوم حماس، تقصف إسرائيل التي وعدت بالقضاء على الحركة الإسلامية الفلسطينية، قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص.
المصادر الإضافية • وكالات