وسجل دومينيك سوبوسلاي لاعب هنغاريا ركلة جزاء في آخر تسديدة في المباراة ليعادل هدف فيليكس نميشا في الدقيقة 76.
وبعد ضمان صدارة المجموعة الثالثة بفوز ساحق 7-صفر على البوسنة والهرسك يوم السبت الماضي، أجرى مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان تسعة تغييرات على تشكيلته.
وقال ناغلسمان “لا أريد التحدث كثيرا عن مباراة اليوم. فعلنا بعض الأشياء بشكل صحيح وبعض الأشياء الأخرى بشكل غير صحيح. بعد الفوز 7-صفر (على البوسنة) ومع التغييرات التسعة على التشكيلة، احتجنا إلى بعض الوقت لنصل إلى التنظيم المطلوب”.
وأضاف: “يجب أن تنظر إلى الصورة الأكبر. إذا رأيت كيف احتفلت هنغاريا بالتعادل معنا، فهذا إطراء لنا”.
وافتقرت ألمانيا، التي تصدرت المجموعة برصيد 14 نقطة وتقدمت إلى دور الثمانية برفقة هولندا التي تعادلت 1-1 خارج أرضها أمام البوسنة والهرسك، إلى القوة الكاسحة التي ظهرت في المباراة السابقة ولم تتمكن من العثور على مساحات بسهولة أمام هنغاريا.
لكن أصحاب الأرض، في غياب المدرب المساعد آدم سالاي الذي يتعافى بعد سقوطه خلال مباراة السبت أمام هولندا، هم من حددوا إيقاع اللعب واختبروا ألكسندر نوبل بتسديدات من أندراس شايفر وزولت ناجي.
وتحسن أداء أبطال العالم أربع مرات، الذين يتطلعون بالفعل إلى المشاركة بكأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعد الاستراحة وسدد كاي هافرتيز في القائم في الدقيقة 63، ولكن نوبل حارس الفريق الزائر أنقذ مرماه مرة أخرى عندما تصدى لمحاولة بارنباس فارغا وهو في مواجهة المرمى وذلك قبل أن يخطف نميشا، في أول مباراة له كأساسي مع المنتخب الألماني، هدفا وسط حالة من الفوضى والارتباك أمام المرمى الهنغاري.
ثم سجل سوبوسلاي ركلة الجزاء في اللحظات الأخيرة لصالح أصحاب الأرض في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه التعادل.
وستبدأ ألمانيا، التي فازت بكأس العالم آخر مرة في 2014، التصفيات المؤهلة في مارس بعد سحب القرعة في ديسمبر المقبل.
وبعد أكثر من عقد من عدم تحقيق أي نجاح يذكر في البطولة العالمية، فإن الألمان يسعون بكل قوة لاستعادة سمعتهم الدولية.
وخرجت ألمانيا من آخر نسختين لكأس العالم من الدور الأول، بينما خرجت من دور 16 في بطولة أوروبا 2020 ودور الثمانية في بطولة أوروبا 2024 التي استضافتها على أرضها.