كتب – أحمد زكي : في حادث مؤسف هز الأوساط السياحية، غرقت صباح اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، اللنش السياحي “سي ستوري” قرب سواحل مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر. الحادث الذي كان يقل 45 فردًا بين طاقم اللانش وسائحين أجانب من جنسيات متعددة، تم إنقاذ 28 شخصًا، بينما تستمر الجهود الحثيثة للبحث عن 17 فردًا ما زالوا في عداد المفقودين.
تفاصيل الحادث وجهود الإنقاذ
أعلنت الجهات الرسمية أن فرق الإنقاذ، المكونة من فرقاطة بحرية وعدد من مروحيات الجيش المصري، تعمل بلا هوادة للوصول إلى المفقودين. الحادث الذي وقع في ظروف غامضة لم يتضح بعد سببه الرئيسي، إذ يُرجح أن حالة الطقس السيئة المتمثلة في الرياح العاتية والأمواج المرتفعة قد تكون عاملاً رئيسيًا، ولكن التحقيقات لا تزال جارية لاستبعاد أي عوامل أخرى.
موقف حزب المحافظين وتقدير جهود الإنقاذ
من جهته، عبر مجلس السياسات بحزب المحافظين عن قلقه البالغ إزاء الحادث، مشيدًا بجهود الإنقاذ المبذولة من جميع الجهات المختصة، ومطالبًا بتكثيف العمل لإنقاذ باقي الأفراد المفقودين. كما شدد المجلس على أهمية الإسراع بالكشف عن أسباب الحادث لتجنب تكراره وضمان سلامة السياح والعاملين في القطاع السياحي.
انعكاسات الحادث على القطاع السياحي
يعد هذا الحادث بمثابة تحدٍ كبير لقطاع السياحة في مصر، خاصة أن مدينة مرسى علم تعد من أبرز الوجهات السياحية في البحر الأحمر. ويخشى المراقبون أن تؤثر هذه الحادثة سلبًا على الثقة الدولية في سلامة الأنشطة السياحية البحرية، ما يفرض ضرورة تعزيز إجراءات السلامة وتقديم توضيحات شفافة حول أسباب الحادث.
ختام وتوصيات
في ظل الترقب والجهود المبذولة، يبقى الأمل معقودًا على العثور على المفقودين وإنقاذهم في أسرع وقت. كما يناشد مجلس السياسات جميع الجهات المعنية بالعمل على تعزيز إجراءات السلامة البحرية وتحسين إدارة الأزمات لضمان سلامة السائحين، الأمر الذي يعزز من سمعة مصر كوجهة سياحية آمنة.
إقرأ أيضاً :