وهذه أبرز المواقف الدولية:
الولايات المتحدة:
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض: “نتابع الأحداث غير العادية في سوريا عن كثب ونتواصل مع الشركاء الإقليميين باستمرار”.
أما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فعلق عبر منصة “إكس”: “لقد رحل الأسد. فر من بلاده… روسيا وإيران الآن في موقف ضعف كبير، سواء بسبب الأزمة الأوكرانية أو الضغوط الاقتصادية والسياسية”.
الأمم المتحدة:
أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن عن أهمية ترتيب مرحلة انتقالية شاملة ومستقرة، مشددا: “أحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني”.
وأضاف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر: “النزاع الذي استمر لعقد أدى إلى نزوح الملايين، والآن أصبحت الأوضاع أكثر تعقيدًا. سنواصل تقديم الدعم الإنساني حيثما استطعنا”.
فرنسا:
رحبت فرنسا بسقوط نظام الأسد ودعت إلى “إنهاء القتال والمضي نحو انتقال سياسي سلمي”، مؤكدة أن “الوقت الآن هو وقت الوحدة في سوريا”.
ألمانيا:
أبدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك “ارتياحها الكبير” لسقوط نظام الأسد، محذرة في الوقت ذاته من وصول المتشددين إلى السلطة.
وقالت: “ندعو الأطراف كافة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع السوريين”.
إيطاليا:
وكتب وزير الخارجية أنطونيو تاياني الإيطالي على “إكس”: “أتابع تطورات الوضع في سوريا باهتمام بالغ. نحن على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق وسنواصل العمل لدعم الاستقرار”.
المملكة المتحدة:
قالت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر: “إذا رحل الأسد، فذلك تغيير مرحب به، لكن ما سيأتي بعده يجب أن يكون حلا سياسيا يعمل لصالح الشعب السوري”.