وقال المسؤولون إن تيمرمان كان قد اختفى قبل سبعة أشهر في نظام السجون سيئ السمعة للرئيس السابق بشار الأسد وإنه كان من بين الآلاف الذين أفرج عنهم مسلحو المعارضة هذا الأسبوع.
وتم نقل تيمرمان “29 عاما” إلى الأردن على متن مروحية عسكرية أميركية، وفقا لمسؤولين أميركيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما.
ومن غير الواضح إلى أين سيذهب تيمرمان بعد ذلك.
وشكر تيمرمان رجال الإنقاذ على إطلاق سراحه لكنه أبلغ المسؤولين الأميركيين بأنه يرغب في البقاء في المنطقة، وفقا لمصدر آخر مطلع.
واعتقل تيمرمان بعد أن عبر إلى سوريا أثناء قيامه بحج مسيحي من جبل على طول بلدة زحلة في شرق لبنان في يونيو الماضي.
وصرّح تيمرمان لوكالة أنباء أسوشيتد برس في مقابلة بوقت سابق من يوم الجمعة، بأنه لم يتعرض لسوء المعاملة أثناء وجوده في فرع فلسطين، وهو مركز احتجاز سيء السمعة تديره المخابرات السورية.
وأضاف تيمرمان إنه في زنزانته في السجن، كان لديه مرتبة وحاوية شرب بلاستيكية وحاويتان أخريان للقمامة.
وأشار إلى أن أذان الجمعة للصلاة ساعده في حساب الأيام.
وأوضح تيمرمان أنه أطلق سراحه صباح الإثنين الماضي، مع شاب سوري و70 سجينة بعضهن معهن أطفالهن بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة المسلحة على دمشق وأجبروا الأسد على التنحي عن السلطة في اضطرابات دراماتيكية.
وتابع تيرمان قائلا إنه أطلق سراحه من قبل “المحررين الذين دخلوا السجن وطرقوا باب زنزانته بمطرقة”.
ووفق تيرمان فإنه كان محتجزا بشكل منفصل بعيدا عن سجناء سوريين وعرب آخرين، وقال إنه لا يعرف أي أميركيين آخرين محتجزين في تلك المنشأة.