وتابع قاسم: “لا نعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان، ونأمل أن تخرج سوريا مستقرة وفق ما يريده شعبها”، مكملا: ” لا يمكن الحكم على الحكام الجدد في سوريا في الوقت الراهن إلى أن تستقر الأوضاع، ونتمنى أن يحدث تنسيق بين الشعبين السوري واللبناني وحكومتي البلدين”.
وقال: “نأمل أن ينظر حكام سوريا الجدد إلى إسرائيل كعدو وأن لا يطبعوا العلاقات معها”.
وتابع: “إسرائيل دمرت في سوريا كل الإمكانات الخاصة بالجيش السوري تحت عنوان الدفاع المسبق والخوف من المستقبل وهذا دليل على القرار التوسعي لأن إسرائيل تريد إعدام كل المنطقة”.
وفيما يخص الأوضاع على جبهة لبنان، قال قاسم إن “اتفاق وقف النار هو لوقف العدوان وليس لإنهاء المقاومة ويرتبط بجنوب نهر الليطاني حصرا ولا علاقة له بقضايا الداخل اللبناني أو بعلاقة المقاومة بالدولة والجيش”.
وأضاف: “حزب الله قوي ويتعافى من جراحه ومستمر، ومن يرى أن حزب الله قوة فاعلة ومؤثرة في الحياة الساسية فسيرى منا ترحيبا وتعاونا لمصلحة نهضة لبنان”.