كتبت- سها ممدوح: حصد فندق ذا نيد الدوحة، جائزةً خاصة تقديراً لتصميمه المعماري المرموق عن فئة التصميم الداخلي ضمن جوائز «بري فرساي 2024» للهندسة المعمارية والتصميم. ويتميز الفندق بتصميمه المستوحى من الطابع الجمالي الشهير لبريق سبعينيات القرن الماضي عبر مساحات تشبه المعارض الفنية، مقدماً بذلك تجربةً فريدة من نوعها تضفي بعداً جديداً على مشهد الضيافة في الدوحة.
وتمّ الإعلان عن هذا التكريم في 2 ديسمبر خلال حفلٍ أقيم بالمقر الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في باريس. كما تمّ تكريم 24 فائزاً بجوائز عن فئات ألقابٍ عالمية أخرى تقديراً لإنجازاتهم الاستثنائية في مجال التصميم المعماري والتصميم الداخلي.
تأسست جائزة «بري فرساي» عام 2015، وهي تجسّد واحدةً من أرقى المسابقات المعمارية التي تحتفي بالمشاريع الحديثة الاستثنائية على مستوى العالم.
وتقوم لجنة التحكيم العالمية الخاصة بالجائزة في كلّ عام بمنح 24 لقباً عالمياً لمواقع مختارة في فئات متنوعة، مثل المطارات، والحرم الجامعي، ومحطات الركاب، والمنشآت الرياضية، والمتاحف، والمعارض التجارية.
وفي هذا العام، قدمت الجائزة قائمة «أجمل الفنادق في العالم لعام 2024»، والتي تميزت بثلاثة ألقاب عالمية عن تصنيفات: بري فرساي، والتصميم الداخلي، والتصميم الخارجي.
ونالَ فندق ذا نيد الدوحة تكريماً استثنائياً عن تصميمه الداخلي بعد عملية تقييم دقيقة وشاملة، احتفاءً وتقديراً للجهود الفنيّة لأعمال فريق التصميم المبدع التابع لشركة «سوهو هاوس»، والتي تميزت بالابتكار واللمسات الإبداعية. إنّ هذا التصميم لا يعكس فقط براعة الحرفيين، بل يجسد أيضاً الرؤية الطموحة لجهاز قطر للاستثمار التي تدمج بين الحداثة والتراث. وتسلّم ماكس بيندا، المدير العام للفندق، الجائزة نيابةً عن الفندق ومالكيه، معبّراً عن امتنانه لهذا التقدير العالمي الذي يعكس تميّز العمل ورؤيته.
وباعتباره أول فندق ونادٍ مخصصٍ للأعضاء من علامة ذا نيد في منطقة الشرق الأوسط، يعكس ذا نيد الدوحة جوهر العلامة التجارية التي تتسم بالأناقة المناسبة لكلّ عصر. يعتبر المبنى برمته تحفةً معمارية جاء تصميمها التاريخي الأول على يد المهندس المعماري اللبناني ويليام صيدناوي في سبعينيات القرن الماضي، ليُعاد تجديده بدقة وحرفية بإشراف «ديفيد تشيبرفيلد» للهندسة المعمارية في برلين.
اقرأ أيضًا: