وفي الواقعة المذكورة، كشف الجيش الإسرائيلي بعد عثوره على جثث الرهائن الست داخل نفق تحت الأرض في رفح، أنهم قتلوا قبل أن يتمكن الجنود من الوصول إليهم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينذاك، إن الرهائن كارميل غات وإيدن ييروشالمي وهيرش غولدبرغ بولين وألكسندر لوبانوف وألموغ ساروسي وأوري دانينو “أعدموا برصاصة في الرأس”.
والثلاثاء قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن التحقيق العسكري في مقتلهم توصل إلى أن “أنشطة على الأرض في المنطقة، رغم كونها تدريجية وحذرة، كان لها تأثير ظرفي في اتخاذ الإرهابيين القرار بقتل الرهائن الست”، في إشارة إلى مقاتلي حماس.
وأضاف البيان أنه “بناء على التحقيق، قتل الرهائن بإطلاق النار عليهم”، بينما كانت قوات إسرائيلية تقوم بعمليات في منطقة تل السلطان.
ورد منتدى الرهائن والعائلات المفقودة على بيان الجيش الإسرائيلي، بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات لإعادة جميع الرهائن المتبقين.
وقال المنتدى في بيان: “حان الوقت لإعادة جميع الرهائن. نحن بحاجة إلى صفقة تضمن عودة جميع الرهائن في إطار زمني سريع ومحدد مسبقا”.
وكانت المفاوضات غير المباشرة في الدوحة مؤخرا بين إسرائيل وحماس، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، قد أعادت الأمل بالتوصل إلى صفقة بعد انسداد الأفق بشأن هذه الازمة.
وأعلن نتنياهو أمام أعضاء الكنيست، الإثنين، أنه تم إحراز “بعض التقدم” في المفاوضات، بينما قال مكتبه الثلاثاء إن المفاوضين الإسرائيليين عادوا من قطر بعد إجرائهم “مفاوضات مهمة”.
وأضاف مكتب نتنياهو: “يعود الفريق لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل تتعلق بمواصلة المفاوضات لاستعادة رهائننا”.
وفي السياق ذاته، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك، السبت، إحراز تقدم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.