هواية جمع الطوابع البريدية ليست مجرد شغف، بل نافذة على التاريخ والفن، إذ تحمل الطوابع بين ثناياها قصصاً من مختلف أنحاء العالم، مما يجعلها ممتعة ومثيرة للاهتمام.
هذه الهواية التي مارسها العديد من العظماء، كانت واحدة من اهتمامات موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في بداية مسيرته الفنية.
كان عبد الوهاب يملك مجموعة نادرة من الطوابع، جمعها بعناية وشغف. ومع ذلك، قرر التخلي عن هذه الهواية في لحظة، وباع مجموعته لصديق مقابل مبلغ لم يتجاوز مائة جنيه. المفارقة أن هذا الصديق، بعد أسبوع واحد فقط، باع المجموعة في باريس بمبلغ 3 آلاف جنيه، وهو ما شكل صدمة كبيرة لعبد الوهاب حين علم بالخبر، لدرجة أنه أُغمي عليه من شدة الحسرة.