شرع دونالد ترامب، بعد ساعات قليلة من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، في توقيع جملة من الإجراءات التنفيذية، ملغيًا نحو 78 قرارًا تبناها سلفه الديمقراطي جو بايدن.
أصدر ترامب، في وقت متأخر من يوم الاثنين، عفوًا بحق نحو 1500 شخص مدانين أو متهمين جنائيًا في هجوم 6 يناير/ كانون الثاني على مبنى الكابيتول الأمريكي، منفذًا وعوده التي كررها خلال حملته الانتخابية.
كما أعلن الزعيم الجمهوري أن واشنطن ستخرج من منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن الأخيرة “أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية دولية أخرى”.
واتهم ترامب المنظمة بالانقياد لدول أعضاء، زاعمًا أنها طلبت مدفوعات باهظة بشكل غير عادل من الولايات المتحدة الأمريكية، لا تتوافق مع المبالغ التي طلبتها من الصين، وقال: “منظمة الصحة العالمية احتالت علينا”.
وإلى جانب ذلك، أمر الرئيس الموظفين الفيدراليين بالعودة إلى العمل، كما أضعف الحماية الوظيفية لموظفي الخدمة المدنية، في خطوة فسرها البعض بأنها محاولة منه للالتفاف وطردهم حتى يتسنى له تغيير الطاقم.
كما وقع الجمهوري البالغ من العمر 78 عامًا مرسومًا يمنح تطبيق تيك توك مهلة 75 يومًا للعثور على مشترٍ غير صيني في الولايات المتحدة حتى لا يتم حظره.
وألغى ترامب أيضًا جملة من قرارات بايدن، فأعاد كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع العقوبات عن مستوطنين إسرائيليين متورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، قال ترامب إنه يفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، بحجة مكافحة الهجرة غير الشرعية والمخدرات.