وقال نائبا الحزب في بيان “عمل أوجلان في عملية التفاوض مستمر. وبمجرد الانتهاء من الاستعدادات سيتم الإدلاء بالتصريحات اللازمة”.
وأكدا أن “هذه العملية ستسمح لكل فرد، ولنا جميعا بالعيش معا وبحرية”.
وتوجه نائبان من حزب المساواة وديموقراطية الشعوب التركي المناصر لقضايا الأكراد، الأربعاء إلى سجن جزيرة إيمرالي قبالة سواحل إسطنبول، حيث يعتقل مؤسس حزب العمال الكردستاني منذ العام 1999.
وسبق للنائبين أن توجها إلى إيمرالي في نهاية ديسمبر لعقد أول لقاء معه منذ 10 سنوات.
ودعا عبد الله أوجلان بعد ذلك إلى تقارب بين الأتراك والأكراد باعتباره “مسؤولية تاريخية” وشدد على أنه “مصمم” على المشاركة في عملية المصالحة التي بدأتها أنقرة.
ورحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منتصف يناير “بالتقدم الكبير” في هذا الحوار الذي بدأ مع حزب العمال الكردستاني.
من هو أوجلان؟
أوجلان هو مؤسس حزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح في تمرد على الدولة التركية منذ عام 1984، ويقبع في سجن بغرب تركيا منذ عام 1999، حيث يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.
وصدر ضد أوجلان حكم بالإعدام، قبل أن يتحول إلى حكم بالسجن مدى الحياة، بعد أن ألغت أنقرة عقوبة الإعدام عام 2002.
ويعتقل أوجلان، الزعيم التاريخي لأكراد تركيا في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول في عزلة شبه تامة.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني بدأ تنفيذ عمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعيا لإنشاء وطن قومي للأكراد.