ومنحت ركلة الجزاء التي نفذها ريان هاردي في الشوط الثاني فريق بليموث، الذي يتذيل حاليا ترتيب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (تشامبيون شيب)، انتصارا تاريخيا 1 – صفر على ليفربول، متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليهز جنبات ملعب (هوم بارك).
واستغل لاعبو بليموث خوض ليفربول المباراة بدون عدد من نجومه في مقدمتهم النجم الدولي المصري محمد صلاح، وقائد الفريق الهولندي فيرغيل فان دايك، ونجم الوسط الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، من أجل إراحتهم للمواجهة المرتقبة ضد الغريم التقليدي إيفرتون، يوم الأربعاء القادم، في ديربي ميرسيسايد، بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وعقب المباراة، صرح المدرب البوسني، الذي خلف واين روني بعد إقالته من تدريب الفريق الشهر الماضي “عادة ما أكون جيدا في كلماتي وفصيحا، لكنني عاجز عن الكلام بعض الشيء”.
وأضاف موسليتش “أنا متأثر وجدانيا للغاية لأنني أدركت المهمة والخصم. إنها أعظم لحظة حتى الآن في مسيرتي التدريبية، بلا شك، لأنها كأس الاتحاد الإنجليزي وهذا هو ليفربول”.
واستدرك مدرب بليموث، في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا”: “لكن اللحظة الأكبر ستكون البقاء (في دوري الدرجة الأولى). هذا هو هدفي، هذا ما يدور في ذهني وروحي”.
وأوضح موسليتش “سأعود إلى المنزل وأشاهد المباراة مرة أخرى، وأتناول بعض الناتشوز وأشرب فانتا. إنه أمر ممل للغاية بالنسبة لي”.
وأحرز الأسكتلندي ريان هاردي هدف بليموث أرجايل الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 53 من عمر المباراة، التي أقيمت على ملعب (هوم بارك)، ليقود فريقه للصعود إلى دور الـ16.
وسدد هاردي كرة في القائم بعد ذلك بقليل، لكن بليموث اضطر لتحمل تسع دقائق مؤلمة من الوقت بدل الضائع، حيث تصدى حارس المرمى كونور هازارد بشكل رائع لفرصتين من ديوغو غوتا وداروين نونيز، نجمي ليفربول.
وأكد موسليتش: “كان هذا جزءا من خطة اللعبة هو أن نكون منظمين وشجعان. كنا نعلم أننا سنحظى بالكثير من اللحظات للدفاع وكانت مهمة ضخمة لإبعادهم عن المرمى”.
واختتم موسليتش حديثه قائلا “قلت للاعبين أنه لا يوجد ما يخشونه، ولا يوجد ما يخسرونه، وكل شيء مهيأ للفوز. لقد لعبنا بهذه الطريقة وأضفنا جزءا آخر في تاريخ أرجايل لا يمكن لأحد أن ينتزعه منا”.