وكالات: اختار السياح الإيرانيون تركيا لقضاء عطلة النوروز التي تستمر 13 يومًا، حيث بدأوا يتوافدون إلى ولاية وان التركية من معبر كابيكوي الحدودي، وعبر القطار الذي عاد للعمل بين طهران ووان بعد توقف دام 5 سنوات.
وقد سهلت رحلات القطار بين طهران ووان، التي استؤنفت بعد انقطاع طويل، وصول السياح الإيرانيين إلى مدينة وان.
وإلى جانب السياح الذين يأتون عبر الطرق البرية، فإن أولئك الذين يأتون بالقطار يخلقون حركة اقتصادية كبيرة في قطاعات الفنادق والمطاعم والنقل والتسوق. وفقا لوكالة إخلاص التركية.
وأكد تجار مدينة وان أن السياح يساهمون بشكل كبير في الاقتصاد من خلال التسوق خلال عطلة النوروز.
وأشار المسؤولون إلى أن وان لا تزال مركز جذب للسياح الإيرانيين، ويتوقعون أن يزيد عدد السياح مع انتظام رحلات القطار.
وفقًا للبيانات المعلنة، زار حوالي 45 ألف سائح إيراني مدينة وان خلال الفترة من 1 يناير إلى 12 مارس 2023، بينما ارتفع هذا العدد إلى أكثر من الضعف في عام 2024 ليصل إلى 101 ألف.
وفي عام 2025، سجل العدد رقمًا قياسيًا جديدًا بارتفاعه إلى 120 ألفًا خلال نفس الفترة.
وقال فوزي تشيليك طاش، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة وان، لوكالة إخلاص، إن معبر الحدود يواصل تقديم مساهمات كبيرة لاقتصاد وان من خلال شبكات الطرق البرية والسكك الحديدية.
وأشار تشيليك طاش إلى أن عبور الطرق البرية لا يزال نشطًا، مضيفًا: “تم إيقاف خط السكك الحديدية قبل حوالي 5 سنوات بسبب الجائحة. ولكن مع التطور الذي أعلنته وزارة النقل والبنية التحتية الشهر الماضي، استؤنفت رحلات القطار بين وان وطهران”.
وتابع: “يأتي السياح الإيرانيون إلى وان عبر رحلتين أسبوعيًا، يومي الاثنين والخميس. القطارات تعمل حاليًا بكامل طاقتها، والضيوف الإيرانيون يحبون وان كثيرًا. هذا الوضع يرضي تجار المدينة وغرفة الصناعة بشكل كبير. نحتاج إلى تطوير السياحة أكثر لضمان استدامة هذه التطورات التي تنعش اقتصاد وان”.
وأضاف أن تعزيز النقل الجوي بالإضافة إلى الطرق البرية والسكك الحديدية سيعطي دفعة أكبر لسياحة واقتصاد وان، مؤكدًا أن هذه التطورات ستسهم بشكل كبير في اقتصاد البلاد بأكملها.
أشار أيضًا إلى أن فعاليات “Van Shopping Fest” (أيام التسوق في وان)، التي ستقام هذا العام أيضًا، ستسهم بشكل كبير في اقتصاد المدينة.
وقال: “خاصة مع زيادة عدد السياح خلال عطلة النوروز، ينظم تجارنا حملات خصومات ويقدمون فرصًا جذابة لضيوفنا. تمت إعادة إحياء الفعاليات التي توقفت بسبب الجائحة، وتم التخطيط لها بطريقة تتناسب مع روح شهر رمضان وتدعم الحركة الاقتصادية”.
اقرأ أيضًا: