Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    سياسة

    في الذكرى الثالثة لاغتيالها.. شيرين أبو عاقلة أيقونة لا تنسى

    فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 14 مايو 4:48 ص

    11/5/2025–|آخر تحديث: 00:19 (توقيت مكة)

    في صباح قاتم من يوم الأربعاء 11 مايو/أيار 2022، انطفأت عين الحقيقة التي طالما رصدت معاناة الفلسطينيين، حين انطلقت رصاصة غادرة أطلقها قناص إسرائيلي، لتنهي حياة واحدة من أبرز الصحفيات العربيات وأكثرهن تأثيرا، شيرين أبو عاقلة.

    تمر اليوم الذكرى الثالثة على تلك اللحظة التي هزت وجدان الملايين، حين سقطت شيرين على مدخل مخيم جنين أثناء قيامها بواجبها المهني.

    لم تكن مجرد ضحية عابرة، بل كانت تلك اللحظة إيذانا ببداية مرحلة جديدة من التربص الممنهج بالصحفيين، بلغت ذروتها في الحرب المستعرة على قطاع غزة والاعتداءات المتكررة في الضفة الغربية.

    3 سنوات مرت، والشوق لا يخبو والسؤال لا يفتر: أين وجهها الذي اعتادت الملايين رؤيته عبر الشاشات؟ أين صوتها الهادئ الذي كان يخترق قصف المدافع ليروي الحقيقة؟ ماذا كانت ستقول اليوم عن أطفال غزة، عن جوع النساء وخذلان الرجال؟ كيف كانت ستصِف فلسطين وهي بين إبادة وحصار ومقاومة؟

    وفي مفارقة قدَرية، كشف تحقيق استقصائي أميركي أن قاتلها، الجندي الإسرائيلي “ألون سكاجيو”، لقي حتفه في يونيو/حزيران الماضي بعبوة ناسفة في نفس المكان الذي اغتالها فيه (مخيم جنين). عاش بعدها عامين محتلا ومستوطنا، بينما تحولت هي إلى زهرة خالدة للحرية والوطن، وأيقونة لا تُنسى.

    منظومة كاملة

    لكن الحقيقة الصارخة تبقى أن من قتل شيرين حقا لم يكن فردا أو بندقية أو حتى طائرة، بل منظومة كاملة دعمت الجريمة وتسترت عليها، منظومة الإفلات من العقاب التي جعلت من قتل الصحفيين ممارسة تجري على الهواء مباشرة دون خشية من محاسبة.

    لم تكن شيرين كثيرة الصخب في حياتها المهنية، لكنها كانت كالماء في تأثيرها، هادئة لكن عميقة، وما إن غابت حتى تجلت سطوة حضورها الطاغي.

    3 سنوات مرت، ولم يستطع أحد أن يملأ مكانها في الصحافة والوجدان، يغيب زملاء فيأتي آخرون، لكن شيرين تبقى حالة استثنائية لا تتكرر.

    ليست الصحافة جريمة، هذه بديهية لا تحتاج لبرهان، بل الاحتلال وقتل الصحفيين والإفلات من العقاب هو الجريمة الحقيقية، وعلى دربها يسير السائرون، يد تسلم يدا وصوت ينبعث من صوت.

    في الذكرى الثالثة لاستشهادها، تبدو شيرين كأنها ما زالت ترقب من بعيد، تنتظر أن تختم تقريرا لم يكتمل بعد، لكن الحقيقة التي طالما سعت لكشفها تبقى حية: ما ضاع حق وراءه مطالب، ولا حقيقةٌ وراءها مَن هم مثلها، صحفيون يحملون شعلة الكلمة والحقيقة رغم المخاطر.

    3 سنوات مضت، والنداءات لا تهدأ بالمحاسبة وإنهاء إفلات القتلة من العقاب، بينما يتزايد عدد الصحفيين الذين يسقطون في فلسطين، في ظل ظروف بالغة الخطورة زادت من مرارة غياب شيرين وافتقادها.

    المقالات ذات الصلة

    تفاؤل بعد جولة رابعة من محادثات نووية بين واشنطن وطهران

    سياسة الإثنين 12 مايو 4:14 ص

    تحقيق ألماني مثير يفضح شبكة دولية لتجارة الأعضاء يقودها إسرائيلي

    سياسة الإثنين 12 مايو 2:11 ص

    ماذا تحمل زيارة ترامب لفلسطين وغزة؟

    سياسة الإثنين 12 مايو 1:09 ص

    المفاوضات المباشرة بين حماس وإدارة ترامب هل يرضخ نتنياهو لنتائجها؟

    سياسة الإثنين 12 مايو 12:07 ص

    الدويري: صمود المقاومة دفع واشنطن لمفاوضات مباشرة مع حماس

    سياسة الأحد 11 مايو 11:06 م

    الحرائق تلتهم غابات اللاذقية وجهود بكل الإمكانات لإخمادها

    سياسة الأحد 11 مايو 8:03 م

    فورين أفيرز: هكذا تفوق الحوثيون على الولايات المتحدة

    سياسة الأحد 11 مايو 3:45 ص

    تحديات تواجه فرق الدفاع المدني في إخماد حرائق ريف اللاذقية

    سياسة الأحد 11 مايو 2:44 ص

    روسيا تحيي الذكرى 80 للنصر على النازية

    سياسة الأحد 11 مايو 1:42 ص
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter