كتبت -مروة الشريف : جددت سلطة الطيران المدنى المصرى، ترخيص التشغيل لكل من مطار سفنكس الدولى ومطار العلمين الدولى، وذلك بعد نجاحهما فى استيفاء جميع معايير السلامة والتشريعات المنظمة، وتنفيذ تعليمات منظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO) , وذلك فى خطوة تعكس ما يشهده قطاع الطيران المدنى المصرى من تطور متسارع.
ويأتى هذا الإنجاز فى إطار استراتيجية شاملة تنفذها وزارة الطيران المدنى، تهدف إلى رفع كفاءة المطارات المصرية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتعزيز جاهزية البنية التحتية لاستقبال مزيد من الحركة الجوية والسياحية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية فى دعم التنمية الشاملة والمستدامة.
مطار سفنكس
ففى مطار سفنكس الدولى، يُعد هذا الترخيص هو الأول لمدة عام كامل، بعد أن سبق له الحصول على ترخيصين لمدة 6 أشهر لكل منهما، بما يعكس حجم التطوير الكبير الذى شهده المطار مؤخراً على مستوى البنية التحتية والتشغيلية. فقد تم تزويد المطار بأحدث تقنيات الفحص الأمنى، وتطوير المداخل الدولية والمحلية، وتحسين منطقة انتظار المودعين التى باتت ضمن صالة المطار، ما وفر تجربة سفر أكثر راحة وتنظيماً.
كما أصبح المطار قادراً على استقبال ثلاث طائرات فى وقت واحد، مما يعزز من قدرته على استيعاب حركة السفر المتزايدة، لا سيما مع اقتراب افتتاح المتحف المصرى الكبير، وهو ما يرسخ دوره كبوابة استراتيجية تربط مصر بالعالم، ويخفف الضغط عن مطار القاهرة الدولى.
مطار العلمين
أما مطار العلمين الدولى، فقد تم تجديد ترخيص تشغيله لمدة عام ونصف، بعد سلسلة من أعمال التطوير الشاملة التى رفعت طاقته الاستيعابية إلى 400 راكب/ساعة، وتم خلالها توسيع الممر لاستيعاب الطائرات الكبيرة، وتطوير الحقل الجوى ليستوعب حتى 45 طائرة، مع استهداف رفع الطاقة الكلية للمطار إلى مليون راكب سنوياً خلال الفترة المقبلة.
ويكتسب مطار العلمين أهمية متزايدة فى ظل النمو السريع لمدينة العلمين الجديدة، التى شُيدت وفقاً لأعلى المواصفات العالمية ضمن مشروعات الجمهورية الجديدة، وقد تحولت المدينة إلى وجهة ساحلية بارزة تجذب السياحة والاستثمار من داخل مصر وخارجها، ما يعزز من دور المطار كمحور رئيسى لدعم هذا النمو..
ويؤكد تجديد الترخيصين فى التوقيت ذاته، أن منظومة الطيران المدنى المصرى تمضى بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر كفاءة تنافسية، التى تواصل العمل على تطوير البنية التحتية، وتطبيق أعلى معايير الجودة والأمن والسلامة، بما يرسخ مكانة مصر كمركز إقليمى ودولى للطيران والسياحة العالمية.
إقرأ أيضاً :