Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    ابو جزر: الفوز على الكويت رسم الفرحة على وجوه الشعب الفلسطيني

    السبت 07 يونيو 8:06 ص

    ليبرمان كشف المستور.. عصابة أبو شباب في رفح أداة مؤقتة للاحتلال

    السبت 07 يونيو 8:02 ص

    إيلون ماسك يرفع السقف عالياً ويوجه هذه التهمة الخطيرة إلى الرئيس دونالد ترامب

    السبت 07 يونيو 7:57 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»سياسة»في يومهم العالمي.. ما أمنيات أطفال غزة؟
    سياسة

    في يومهم العالمي.. ما أمنيات أطفال غزة؟

    فريق التحريرفريق التحريرالخميس 05 يونيو 11:10 ص
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    غزة- بينما يحتفل العالم بـ”اليوم العالمي للأطفال ضحايا العدوان”، صار أقصى ما يحلم به أطفال غزة هو رغيف خبز، وقميص جديد، وبعض الأمان.

    ويعاني الأطفال في القطاع المحاصر ويلات الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهرا، مما سلبهم طفولتهم وأجبرهم على أن يصبحوا مجرد تروس في آلة حرب قاسية، يقاومون كل يوم في معركة شاقة من أجل البقاء.

    وحدّدت الأمم المتحدة الرابع من يونيو/حزيران من كل عام “اليوم الدولي للأطفال ضحايا العدوان” بهدف تسليط الضوء على معاناة الأطفال في جميع أنحاء العالم، على مختلف الصعد البدنية أو العقلية أو النفسية.

    كل ما يتمناه الطفل أحمد عودة (يمين) أن يشبع من الخبز كما كان قبل الحرب (الجزيرة)

    بحثا عن الطحين

    في إحدى مناطق غرب مدينة غزة، حيث يتكدس مئات الآلاف من النازحين الذين شرَّدهم الاحتلال من شرقي المدينة وشمالي القطاع، كان الطفل أحمد عودة (7 سنوات) يقف حافي القدمين تحت الشمس الحارقة، ممسكا بعبوة بلاستيكية (غالون) وينتظر دوره في طابور طويل لتعبئتها بالماء ليسقي عائلته.

    ولم يكن أحمد منشغلا -كأي طفل آخر- باللعب أو ينتظر هدايا عيد الأضحى الذي يحل بعد أيام قليلة، بل كان حلمه بسيطا وموجعا، ولخصه بكلماته البريئة: “بدنا (نريد) خبزا وطحينا، بدنا نشبع زي أول (مثل قبل الحرب)”.

    منزل أحمد لم يعد قائما، فقد قصفه الاحتلال منذ أشهر، ولم يترك للعائلة المكونة من 17 فردا سوى الحطام وذكريات الهروب من الموت.

    أما والده علاء عودة، الذي فقد ساقيه وبات يعتمد على عكازين للحركة، فيعجز عن العمل أو توفير قوت أطفاله الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 أعوام.

    يقول علاء بصوت مكسور: “نجونا من الموت بأعجوبة، لكن الحرب سرقت من أطفالي طفولتهم، وصاروا يستيقظون ليلا وهم يصرخون رعبا من الكوابيس التي يرونها في منامهم، ويبكون طوال الوقت وهم يطلبون الطعام”.

    وعلى بعد أمتار من أحد مراكز الإيواء المؤقتة، كان كرم بكر (9 أعوام) يجرّ بصعوبة الكرسي المتحرك لشقيقه الأكبر، الذي أُصيب في قصف إسرائيلي.

    توقف كرم هنيهة، وقال “بدنا أكل (نريد طعاما)، بدنا نعيش، بدنا خبزا، منذ 30 يوما لم نأكل طحينا”، وبنبرة رجاء وحزن أضاف “إذا بتقدروا (تستطيعون) تقدموا خدمة لنا وتعطونا خبزا وطحينا وملابس”.

    3. يلعب أطفال عائلة السرساوي بما تيسر من بقايا دُمى.. لكن الجوع يُفسد فرحتهم
    أطفال عائلة السرساوي يلعبون بما تيسر من بقايا دُمى لكن الجوع يفسد فرحتهم البسيطة (الجزيرة)

    أمانيّ مفقودة

    وفي ظل خيمة لا يتجاوز عرضها مترا واحدا، في أحد مراكز الإيواء جنوب مدينة غزة، جلست مجموعة من الأطفال يلعبون ببقايا دُمى مهترئة.

    تقول ريتال السرساوي (8 أعوام) وهي تلامس قطعة قماش بالية “نفسنا (أمنيتنا) نأكل الطحين (خبز القمح)، ونلبس أواعي (ملابس)، ونلعب مثل الناس”.

    وكذلك حال ابنة عمها ماريا، التي لم تختلف أمنياتها كثيرا، لكنها أضافت تفاصيل الطفولة المسلوبة “نريد أن نأكل خبزا، ونلعب، وندرس ونذهب إلى المدرسة، ونرتدي أواعي العيد (ملابس العيد) ونفرح”.

    ونزحت عائلة السرساوي مرات كثيرة خلال الحرب، حيث كانت تقيم في حي الشجاعية شرقي غزة، ثم انتقلت إلى جنوب القطاع وعادت خلال وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، لتضطر للنزوح مرة أخرى بعد أن جدد الاحتلال عدوانه.

    وتستقر العائلة اليوم في خيمة لا تتوفّر بها مقوّمات الحياة، حيث يفتقد الأطفال أدنى درجات الأمان، ويعانون كوابيس ليلية، وأمراضا جلدية، وسوء تغذية حادا.

    لم يختر الإسكافي الصغير محمد أبو اللبن هذه المهنة لكنها فرضت عليه لتوفير "صحن عدس" يومي لأسرته
    الطفل محمد أبو اللبن لم يختر مهنته بتصليح الأحذية، لكنها فرضت عليه لتوفير الطعام (الجزيرة)

    العمل أولى

    وعلى مدخل مركز إيواء، غربي غزة، جلس محمد أبو اللبن (12 عاما) منكفئا على حذاء ممزق يحاول إصلاحه بإبرة وخيط. ولم يختر محمد هذه المهنة، لكنه اضطر أن يدخل عالم الكبار قبل أوانه، فقط ليساهم في تأمين “صحن عدس” لعائلته، كما يقول.

    ويضيف “اضطررت للعمل، فقد ذهبت إلى أحدهم يعمل بإصلاح الأحذية، وأخبرته بأني أود العمل دون مقابل، وأريد أن أتعلم فقط، وأنشئ عملا وحدي”.

    محمد، كغيره من عشرات الآلاف من الأطفال في غزة، لا يفكر كثيرا في الألعاب أو الترفيه أو حتى التعليم، بل في أيسر احتياجات الحياة، قائلا: “نتمنى العودة إلى منازلنا، وأن تتوقّف الحرب، وأن نأكل الخبز والطحين الذي بات أهم شيء في غزة اليوم، وكل طفل يتمنى العودة للمدرسة ولحارته، ويعيش طفولته”.

    تعبئة المياه مع ما يصاحبها من إرهاق هو روتين يومي لمعظم أطفال غزة
    يقف الأطفال في طوابير لتعبئة المياه بدلا من اللعب في غزة (الجزيرة)

    رحلة الطوابير

    ومنذ أن دُمّر منزل عائلته في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، لم يعرف الطفل إبراهيم العشي (12 عاما) طعم الاستقرار، وتنقّل مع عائلته بين رفح (جنوب) ودير البلح والنصيرات والزوايدة (وسط)، ثم عاد مجددا إلى غزة، في رحلة نزوح شاقة.

    يبدأ يوم إبراهيم عند السابعة صباحا، لا للذهاب إلى المدرسة أو اللعب مع أقرانه، بل للوقوف في طوابير الماء، ويقول “أذهب لملء ماء حلو (عذب) للشرب، وآخر مالح لغسيل الملابس، ومن ثم أبحث عن تكية خيرية، علني أجد بها بعض الطعام، كل يوم نفس المعاناة”.

    ويضيف إبراهيم: “نحتاج إلى طعام ومكملات غذائية، لا يوجد ما نأكله، أتمنى العودة لمنزلنا، لألعب وأفرح، وأن نعيش مثل باقي الأطفال”.

    ويشاركه صديقه كنان عاشور الشعور ذاته والأماني والمصاعب أيضا، ويقول “نحن في مجاعة، نتمنى رغيف خبز”.

    أما كنان، الذي هُدم منزله، فيقيم اليوم مع عائلته تحت القصف في ظروف قاسية، ويُردد بحرقة “ما ذنب الأطفال الذين يموتون؟ نحن أطفال، ليش (لماذا) نموت؟”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ليبرمان كشف المستور.. عصابة أبو شباب في رفح أداة مؤقتة للاحتلال

    سياسة السبت 07 يونيو 8:02 ص

    رئيس بلدية خزاعة للجزيرة نت: البلدة تعرضت لتدمير كل مكونات الحياة

    سياسة السبت 07 يونيو 6:00 ص

    تحويل الضفة إلى معازل يفسد أجواء العيد

    سياسة السبت 07 يونيو 4:59 ص

    كيف يستعد المغاربة ليوم “العيد الكبير” من دون أضحية؟

    سياسة السبت 07 يونيو 3:58 ص

    مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه

    سياسة السبت 07 يونيو 2:57 ص

    واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتو

    سياسة السبت 07 يونيو 1:56 ص

    هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالمليارات

    سياسة السبت 07 يونيو 12:55 ص

    ترامب وشي جين بينغ يبحثان هاتفيا الحرب التجارية

    سياسة الجمعة 06 يونيو 11:54 م

    صحف عالمية: شهادات تكذب رواية إسرائيل بشأن ضحايا المساعدات بغزة

    سياسة الجمعة 06 يونيو 10:53 م
    اخر الأخبار

    ابو جزر: الفوز على الكويت رسم الفرحة على وجوه الشعب الفلسطيني

    السبت 07 يونيو 8:06 ص

    ليبرمان كشف المستور.. عصابة أبو شباب في رفح أداة مؤقتة للاحتلال

    السبت 07 يونيو 8:02 ص

    إيلون ماسك يرفع السقف عالياً ويوجه هذه التهمة الخطيرة إلى الرئيس دونالد ترامب

    السبت 07 يونيو 7:57 ص

    بادنوخ تدرس انسحاب بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان استعدادًا لإصلاح نظام الهجرة

    السبت 07 يونيو 7:37 ص

    بيتزي: الخسارة مؤلمة لكن أداء لاعبي الكويت يستحق الإشادة

    السبت 07 يونيو 7:05 ص

    لهذا السبب يطلق على هذه العضلة إسم القلب الثاني

    السبت 07 يونيو 6:56 ص

    إرشادات بسيطة لتجنب التسمم الغذائي والوقاية منه

    السبت 07 يونيو 6:50 ص
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    ابو جزر: الفوز على الكويت رسم الفرحة على وجوه الشعب الفلسطيني

    السبت 07 يونيو 8:06 ص

    ليبرمان كشف المستور.. عصابة أبو شباب في رفح أداة مؤقتة للاحتلال

    السبت 07 يونيو 8:02 ص

    إيلون ماسك يرفع السقف عالياً ويوجه هذه التهمة الخطيرة إلى الرئيس دونالد ترامب

    السبت 07 يونيو 7:57 ص
    رائج الآن

    بادنوخ تدرس انسحاب بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان استعدادًا لإصلاح نظام الهجرة

    السبت 07 يونيو 7:37 ص

    بيتزي: الخسارة مؤلمة لكن أداء لاعبي الكويت يستحق الإشادة

    السبت 07 يونيو 7:05 ص

    لهذا السبب يطلق على هذه العضلة إسم القلب الثاني

    السبت 07 يونيو 6:56 ص
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter