تعيش صناعة السيارات الأوروبية واحدة من أعنف عواصفها منذ الحرب العالمية الثانية. عاصفة اقتصادية وتقنية وتجارية ضربت عصب أحد أهم القطاعات التي طالما مثلت واجهة التفوق الصناعي للقارة العجوز. إقالات جماعية، تراجع في الحصة السوقية، ورسوم أمريكية مجحفة، تقابلها غزوة شرسة من التنين الصيني بسيارات كهربائية ذكية وأرخص تكلفة. أمام هذا المشهد، يطفو سؤال مصيري: هل تودع أوروبا عرش صناعة السيارات؟
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني