وفشل ريال مدريد في الموسم الماضي تحت قيادة كارلو أنشيلوتي في تحقيق أي لقب كبير، وعلق المدرب الإيطالي في بعض الأحيان على عدم التزام خط الهجوم بالجهد الجماعي المطلوب دفاعيا.
وقال ألونسو في مؤتمر صحفي: “ما أنا واثق منه هو أننا نحتاج ونرغب في أن يدافع الجميع. يجب أن يشارك اللاعبون الـ11 على أرضية الملعب في المهام الدفاعية”.
وأضاف: “يجب أن يكونوا قريبين من بعضهم البعض، ويجب أن يعرفوا كيف نريد أن نضغط، ومن دون ذلك ستصبح الأمور معقدة للغاية”.
وأردف مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق: “فيني (فينيسيوس)، جود (بيلينغهام)، فيدي (فيديريكو فالفيردي)، كيليان، كل من في الخط الأمامي، وعلى الدفاع أن يتقدم أيضا”.
وكان أنشيلوتي صرح الموسم الماضي أنه لا يهتم كثيرا إذا كان مبابي يضغط أو لا، وأن تركيزه يجب أن يكون على تسجيل الأهداف.
مبابي (26 عاما) سجل 43 هدفا في جميع المسابقات خلال موسمه الأول مع ريال مدريد، بعد انتقاله إليه من باريس سان جرمان الفرنسي.
ويواجه الفريق الملكي سالزبورغ في فيلادلفيا، الخميس، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات في المجموعة الثامنة، ويسعى لحسم الصدارة لكنه سيخوض اللقاء في غياب مبابي.
ولم يُدرَج النجم الفرنسي ضمن قائمة الفريق للمباراة، نظرا لاستمراره في التعافي من وعكة صحية في المعدة.
وغاب مبابي عن أول مباراتين للفريق، لكنه عاد للتدريبات الأربعاء.
وقال ألونسو: “سعدت لرؤيته في ملعب التدريب. هذا أول يوم يرتدي فيه حذاءه الرياضي من جديد ويجري. حالته جيدة لكنها ليست كافية للمشاركة الخميس بالمستوى الذي نحتاجه”.
وأضاف: “قال ذلك بنفسه عندما تحدثنا بعد التدريب، يفضل أن يكون جاهزا لثمن النهائي. هو في مرحلة التعافي ولم يكن في أفضل حالاته لخوض المباراة”.
وفي المباراة الثانية لريال مدريد، التي انتهت بالفوز على باتشوكا المكسيكي 3-1، جلس المهاجم البرازيلي رودريغو على مقعد البدلاء، وسط تكهنات بإمكانية رحيله عن النادي هذا الصيف.
لكن ألونسو أكد أن رودريغو لا يزال لاعبا مهما في الفريق، وقال: “إنه يؤدي بشكل جيد ومتحمس، وكان استبعاده في المباراة الأخيرة قرارا فنيا، لكن رودريغو لا يزال لاعبا مهما وسنحتاجه في هذه المسابقة”.