بعد نهاية مخيبة في سباق جائزة النمسا الكبرى، أكد أندرو شوفلين، مدير الهندسة الميدانية في فريق مرسيدس، أنّ الفريق بات يملك الآن “فهمًا أفضل لموقعه” في ظل معاناته المستمرة في الأجواء الحارة.
شهد السباق حادثًا مبكرًا بين سائق الفريق كيمي انتونيلي وسائق رد بل ماكس فرستابن، حين قفل الإيطالي الشاب مكابح سيارته واصطدم بسيارة فرستابن عند المنعطف الثالث، مما أدى إلى انسحاب كليهما من السباق.
أما جورج راسل، فبدأ السباق بشكل واعد بعد تجاوزه لويس هاميلتون في المنعطف الأول، لكنه عانى لاحقًا من تدهور كبير في الإطارات، ولم يتمكن من مجاراة سرعات سيارات مكلارين وفيراري في ظل الحرارة العالية التي كشفت نقاط ضعف السيارة.
شوفلين أشار إلى أنّ الفريق سيكثف عمله في الأيام المقبلة لتجاوز هذه المشكلة، آملاً أن يتمكن من المنافسة على منصة التتويج في سباق سيلفرستون المقبل.