Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    إيما روبرتس لا تغسل شعرها خلال إجازتها خوفاً من هذا الأمر

    الجمعة 04 يوليو 10:28 م

    حماس تسلّم الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار

    الجمعة 04 يوليو 10:23 م

    ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا

    الجمعة 04 يوليو 10:22 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»سياسة»مصطفى حافظ.. مدرسة بغزة حوَّلها الاحتلال من مركز إيواء لمحرقة
    سياسة

    مصطفى حافظ.. مدرسة بغزة حوَّلها الاحتلال من مركز إيواء لمحرقة

    فريق التحريرفريق التحريرالجمعة 04 يوليو 11:21 ص
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    غزة- سمعت إسلام حجيلة -فجر اليوم الخميس- صوت القصف الذي وقع كزلزال هز أرجاء مدرسة مصطفى حافظ في قطاع غزة، حيث تنزح، فهرعت على الفور إلى الخارج، وسط حالة من الفزع والرعب لم تعشها من قبل.

    وكان القصف استهدف المبنى المجاور الذي يضم عديدا من أقارب إسلام، التي رأت -بعد وقت قصير- كيف تشتعل النار في المبنى، وتلتهم ألسنة اللهب أجساد الأطفال والنساء.

    وأسفر القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدرسة عن استشهاد 16 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، وبين الشهداء 13 شخصا من عائلة واحدة، إضافة إلى 3 أسرى سابقين، أبعدتهم إسرائيل قسرا من الضفة الغربية، بينما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا مروعة للمجزرة، بينها أب يحتضن طفله، وقد التهمتهما النيران.

    وتوقفت المدرسة عن استقبال الطلاب منذ الأشهر الأولى للحرب، بعدما تحوَّلت لمركز إيواء لعشرات الأسر، معظمها من حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

    جثث بكل مكان

    وتقول إسلام حجيلة -للجزيرة نت- وهي تحاول استرجاع التفاصيل وسط الصدمة، رأيت “أجسادا مقطعة، وجثثا محترقة في كل مكان”، وتضيف بعد أن أجهشت بالبكاء “كنا نائمين، وفجأة سمعنا انفجارا كبيرا، وتطايرت النوافذ والأبواب فوق رؤوسنا، وخرجنا نركض، فوجدنا أقاربنا ممزقين ومحترقين والنار تشتعل فيهم”.

    وبحسب حجيلة، لم تكن هناك وسائل لإطفاء النيران، فسارع الناجون إلى جالونات الماء التي يستخدمونها للشرب والغسل، لكنهم فوجئوا بأنها مثقوبة ونفد محتواها بفعل شظايا الانفجار. ورغم ذلك، فإنهم حاولوا جاهدين إخماد النيران بأيديهم، وبما تبقى من الماء، لمحاولة إنقاذ الجرحى الذين كانت النار تلتهم أجسادهم.

    مجزرة مدرسة مصطفى حافظ بغزة أتت فيها قنابل الاحتلال على كل شيء (الجزيرة)

    وتكمل وهي تعتصر حزنا: “استشهد أولاد عمي صقر وزوجته اكتمال الأربعة، وزوجة عمي الثانية ماتت، وأخي مصاب، وأبناء عمي محترقون، لم نستطع إنقاذ أحد من داخل المبنى، وأطفأنا النار بأيدينا”.

    وسادت حالة من الفوضى والهلع، عقب القصف، حيث ركض النازحون محاولين إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.

    ومدرسة مصطفى حافظ ليست أول مركز إيواء يتم استهدافه خلال الحرب، إذ سبق أن تعرضت عشرات المدارس التي تؤوي نازحين في قطاع غزة للقصف، ووقوع مجازر مماثلة.

    وقال المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ48 ساعة الماضية 26 مجزرة دموية راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد، ومئات الجرحى.

    مدرسة مصطفى حافظ بغزة.. القنابل الإسرائيلية تحوّل مأوى نازحين إلى "محرقة" الطفلة حلا حجيلة: شفت بنت محترقة.. وقدم رجل كبير مقطوعة وإخوين حاضنين بعض، لحمهم ذاب من النار
    الطفلة حلا حجيلة تروى مجزرة المحرقة التي ارتكبتها إسرائيل في مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين (الجزيرة)

    مشاهد مرعبة

    وفي القسم المجاور، كانت الطفلة حلا حجيلة (13 عاما) نائمة حين دوّى الانفجار، وبلهجة طفولية باكية، تروي ما حدث قائلة: “كنت نائمة، وفجأة كل شيء تحطم من حولي، طلعنا (خرجنا) لنجد القسم الثاني احترق بالكامل، وشفت (رأيت) طفلة صغيرة وهي تحترق، والنار تلتهم كامل جسدها”.

    وتتوقف حلا هنيهة باكية بحرقة، ثم تتابع: “رأيت قدم رجل كبير مقطوعة ويحملها طفل صغير بيده، ورأيت شقيقين يحتضنان بعضهما بعضا، وقد التصقا بفعل الحرق، ولحمهما ذاب على بعض من النار”.

    وتقول حلا إنها حملت شقيقها الصغير، وركضت باتجاه مدرسة أخرى تقيم فيها جدتها، خوفا من تكرار القصف.

    ونددت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بالاستهداف الذي تعرضت له مدرسة مصطفى حافظ، معتبرة أنه استمرار في سياسة استهداف المنشآت التعليمية.

    وقال الناطق باسم الوزارة صادق الخضور “نعتبر استهداف المدارس -التي تعمل حاليا مراكز إيواء- جزءا من استهداف القطاع التعليمي بأكمله، حيث تضرر أكثر من 90% من مباني المدارس منذ بدء العدوان”.

    وأضاف للجزيرة نت أن “هذه المؤسسات، وفق القانون الدولي الإنساني، يجب أن تكون محمية، ونأمل من المؤسسات الدولية والحقوقية والأممية أن تتحمل مسؤوليتها في حماية هذه المدارس والمنشآت”.

    مدرسة مصطفى حافظ بغزة.. القنابل الإسرائيلية تحوّل مأوى نازحين إلى "محرقة"
    إسرائيل ارتكبت مجزرة بحرقها النازحين داخل مدرسة مصطفى حافظ بغزة كما فعلت مرارا (الجزيرة)

    سياسة المجازر

    من جهته، يقول رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الدكتور رامي عبده، للجزيرة نت، إن “الجريمة المروعة” التي ارتكبتها إسرائيل بقصف النازحين داخل مدرسة مصطفى حافظ في مدينة غزة، تمثل “امتدادا لنمط متكرر من استهداف مراكز الإيواء منذ 21 شهرا”.

    وأشار عبده -الذي فقد ابنة عمّه “ضحى” و3 من أطفالها في هذا القصف- إلى أن الاحتلال “أصدر أوامر تهجير لسكان شرق غزة، ثم استهدفهم عند لجوئهم غرب المدينة بقذائف حارقة ومدمّرة، حتى تفحَّمت أجسادهم”.

    وأضاف “في هذه المدرسة كان مشهد الأب الذي يحتضن طفله في لحظاته الأخيرة، شهادة دامغة على فظاعة ما يتعرض له المدنيون في غزة، وخلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، قُصفت 7 مدارس، بعضها مأهول بالنازحين وبعضها بعد إخلائه، مما يؤكد وجود نهج تدميري شامل يستهدف مقومات الحياة في القطاع”.

    واعتبر عبده أن “المجزرة ليست معزولة، بل تأتي في سياق سياسة ممنهجة هدفها بثّ الرعب وتفريغ غزة من سكانها، وتكريس واقع الإبادة الجماعية”.

    وأشار إلى أن “ارتفاع وتيرة المجازر تزامن مع الحديث عن تهدئة مرتقبة، في محاولة لاستخدام دماء المدنيين كورقة ابتزاز سياسي”.

    وختم عبده بمطالبته بتحرك دولي عاجل، وقال إن “المطلوب من المجتمع الدولي ومؤسسات العدالة الدولية الخروج من دائرة الصمت، والعمل على وقف هذه الإبادة ومساءلة مرتكبيها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    فزغلياد: لماذا تَجدد الحربِ بين إسرائيل وإيران لا مفر منه؟

    سياسة الجمعة 04 يوليو 9:31 م

    “الهدم الأمني” يضع الضفة في عملية تطهير عرقي واسعة

    سياسة الجمعة 04 يوليو 8:30 م

    معدل مقلق لجرائم سرقة السيارات والمنازل في كندا

    سياسة الجمعة 04 يوليو 7:29 م

    حملة أردنية مستمرة لجمع 3 آلاف وحدة دم لغزة

    سياسة الجمعة 04 يوليو 6:28 م

    لوتان: تحقيق للتاريخ حول الجرائم الإسرائيلية في غزة

    سياسة الجمعة 04 يوليو 5:27 م

    تداعيات الاعتقالات ببلدية إزمير على المشهد السياسي التركي

    سياسة الجمعة 04 يوليو 4:26 م

    هل يمرر البرلمان الليبي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع تركيا؟

    سياسة الجمعة 04 يوليو 3:25 م

    قانون مالي جديد يفتح عدد مرات الترشح أمام الرئيس

    سياسة الجمعة 04 يوليو 2:24 م

    الشارع الرقمي بسوريا.. سلطة رقابية جديدة تعيد تشكيل القرار

    سياسة الجمعة 04 يوليو 12:22 م
    اخر الأخبار

    إيما روبرتس لا تغسل شعرها خلال إجازتها خوفاً من هذا الأمر

    الجمعة 04 يوليو 10:28 م

    حماس تسلّم الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار

    الجمعة 04 يوليو 10:23 م

    ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا

    الجمعة 04 يوليو 10:22 م

    بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد

    الجمعة 04 يوليو 10:09 م

    بوتشيتينو يشيد بصاحب الهدفين ويؤكد: هذا هو الشغف الذي نريده في المنتخب

    الجمعة 04 يوليو 9:34 م

    وسط تهدئة تجارية.. واشنطن تسمح بشحن محركات الطائرات للصين 

    الجمعة 04 يوليو 9:33 م

    فزغلياد: لماذا تَجدد الحربِ بين إسرائيل وإيران لا مفر منه؟

    الجمعة 04 يوليو 9:31 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    إيما روبرتس لا تغسل شعرها خلال إجازتها خوفاً من هذا الأمر

    الجمعة 04 يوليو 10:28 م

    حماس تسلّم الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار

    الجمعة 04 يوليو 10:23 م

    ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا

    الجمعة 04 يوليو 10:22 م
    رائج الآن

    بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد

    الجمعة 04 يوليو 10:09 م

    بوتشيتينو يشيد بصاحب الهدفين ويؤكد: هذا هو الشغف الذي نريده في المنتخب

    الجمعة 04 يوليو 9:34 م

    وسط تهدئة تجارية.. واشنطن تسمح بشحن محركات الطائرات للصين 

    الجمعة 04 يوليو 9:33 م
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter