Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    جريمة مروعة تهز مارسيليا.. الإعتداء على مؤثرة شهيرة داخل منزلها

    الخميس 10 يوليو 8:49 ص

    “تأثير ترامب”: هل ينسب البيت الأبيض لنفسه استثمارات أُطلقت في عهد بايدن؟

    الخميس 10 يوليو 8:25 ص

    الإمارات تطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي المدعومة بـ AI

    الخميس 10 يوليو 8:00 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»سياسة»تحولت لـ”أفران”.. لهيب الصيف يفاقم المعاناة بمخيمات غزة المكتظة
    سياسة

    تحولت لـ”أفران”.. لهيب الصيف يفاقم المعاناة بمخيمات غزة المكتظة

    فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 09 يوليو 8:40 م
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    غزة- كل صباح، يتوافد نازحون جدد إلى مخيم التقوى، في حي الشيخ رضوان (غرب مدينة غزة) فارّين من لهب القصف (شمالا وشرقا) يحملون أطفالا أنهكهم الجوع، وحقائب لا تكاد تحوي شيئا، يطلبون مأوى، لكن الردّ يأتي قاسيا وحزينا “عذرا، لا مكان.. المخيم ممتلئ”.

    ويقف مدير المخيم حسن سعد عاجزا أمام المأساة، ويقول إن مركز الإيواء هذا -قبل العدوان الأخير- كان يأوي 70 أسرة فقط، واليوم هناك أكثر من 270، بينها 170 من شمال القطاع وحده، ويضيف للجزيرة نت “لا نملك أن نغلق الباب بوجوههم، لكن أين نضعهم؟”.

    واضطرت بعض العائلات لإقامة خيامها في الشارع، وعلى أرصفة الطرقات، أو بجوار مكب النفايات المركزي الذي تنبعث منه الروائح الكريهة وتُرمى فيه حتى جثث الحيوانات، ويقول سعد “الناس تنام وسط الحشرات، وسط الذباب والبعوض والصراصير، حتى الفئران تدخل إلى الخيام، ومعها الأمراض الجلدية”.

    وأظهر تحليل لوكالة “سند” للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة أن 72% من مساحة قطاع غزة صُنّفت مناطق خطر، نتيجة الإنذارات المكثفة التي وجهها جيش الاحتلال للسكان منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار 2025.

    وبلغت أوامر الإخلاء ذروتها خلال الشهر الأخير مع بدء عملية “عربات جدعون” العسكرية الإسرائيلية، والتي تمركزت بشكل خاص في محافظة شمال القطاع وشرقي مدينة غزة، وأدى ذلك إلى نزوح مئات الآلاف من المناطق الشمالية، وأحياء كالتفاح والشجاعية والزيتون (شرقي غزة) وأجزاء من حي الدرج (وسط).

    نفايات متكدسة وسط مدينة غزة جراء عدم قدرة البلدية على ترحيل المكبات الرئيسية شرقي المدينة (الجزيرة)

    ظروف غير إنسانية

    ويزيد من أزمة مركز “إيواء التقوى” وجوده بالقرب من بركة الشيخ رضوان التي كانت ذات يوم تجمعا لمياه الأمطار، وتحوّلت اليوم إلى مستنقع مفتوح للصرف الصحي، بعد أن توقفت بلدية غزة عن سحب المياه بسبب نفاد الوقود وتضرر البنية التحتية.

    ويقول مدير المخيم “نحن نعيش في بقعة محاطة بالمياه العادمة من جهة، وبالقمامة من جهة أخرى، والناس تحاول أن تبقى على قيد الحياة وسط هذه المعاناة”.

    أما الماء، فصار سلعة نادرة لا يحصل عليها الجميع، وسكان المخيم يصطفون على قارعة الطريق، يحملون الأوعية البلاستيكية، يترقبون مرور شاحنات المياه التي قد تمر أو لا تمر، ويوضح سعد “ليس لدينا مواعيد ثابتة للحصول على الماء، فقط ننتظر ونأمل” ولا توفر إدارة المخيم سوى 3 آلاف لتر كل 3 أيام، للتنظيف فقط، حيث تحصل عليها من بئر تابع لمسجد قريب.

    يعاني النازحون الأمرين جراء عدوان الاحتلال الذي يمارس سياسة التجويع والحصار بحقهم
    مراكز الإيواء باتت غير قادرة على استيعاب مزيد من النازحين (الجزيرة)

     

    وعلى بُعد نحو كيلومترين جنوبا من مخيم التقوى، وفي أطراف حي الرمال (غرب مدينة غزة) يقع مخيم الصابرين الذي يأوي 44 أسرة. وعلى غرار سابقه، تُطرَق أبواب المخيم يوميا من قِبل نازحين جاؤوا بحثا عن ظل أو سقف.

    ويقول مدير المخيم عبد الرحمن ساق الله للجزيرة نت “يأتينا كل يوم من نزحوا من شرق ووسط غزة، ومن الشمال أيضا، لكن لا مكان لهم” ويشير إلى أن عائلات مركز الإيواء “ضمّت أقاربها إلى خيامها، فأصبحنا نرى خيمة واحدة ينام فيها 10 أو 15 شخصا، لا نستطيع أن نرفضهم، لكن لا يمكننا استيعاب أكثر من ذلك”.

    وتتفاقم هذه المعاناة مع ارتفاع لهيب درجات الحرارة في هذه الأيام، فتتحول الخيام إلى أفران، يصفها ساق الله بقوله “من دخل هذه الخيمة في الظهيرة، يكون كمن يعيش داخل قدر يغلي”.

    وكما في مخيم التقوى، تعد المياه هي العنوان الأبرز للمعاناة، حيث يعتمد المخيم على مستشفى مجاور يمنحهم ساعة واحدة من الضخ من بئره الخاصة، بالكاد تكفي النازحين لعدة ساعات.

    وتتكدس النفايات أمام المركز وقرب الخيام، فالبلدية التي كانت تجمعها بانتظام لم تعد قادرة على ذلك، فأصبحت بيئة تجذب القوارض والكلاب الضالة، ويصدر عنها روائح خانقة.

    ومع غياب المراحيض العامة، يلجأ السكان إلى حلول بدائية، إذ أقاموا حمامات مؤقتة داخل كل خيمة، مستخدمين حفرا امتصاصية بسيطة، مما زاد من الروائح الكريهة، وعمّق الكارثة الصحية.

    مساحة ضيقة

    في خلفية مشهد المعاناة اليومي، تقف بلدية غزة كمؤسسة تحاول الصمود في وجه ما يفوق طاقتها، ويشير رئيسها يحيى السراج إلى أن جيش الاحتلال دمر قبل استئناف العدوان في مارس/آذار الماضي ما بين 70 و80% من المباني والبنية التحتية في المدينة، ودمر 70% من آليات وسيارات البلدية.

    ويضيف السراج للجزيرة نت “في غزة الآن قرابة مليون و200 ألف شخص، منهم 400 ألف شخص من سكان محافظة شمال القطاع، يتكدسون في أقل من 40% من مساحة المدينة، بعد أن أصبح الجزء الشرقي منها بالكامل غير متاح، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من الجنوب”.

    ويتابع “تم تهجير الناس قسرا إلى شريط ضيق غرب غزة، يحدّه البحر من جهة، والموت من الجهات الأخرى” مشيرا إلى أن ضيق المساحة يدفع النازحين حاليا إلى نصب خيامهم على الأرصفة وعلى شاطئ البحر.

    وحول ما تتعرض له الأحياء الشرقية للمدينة من التدمير حاليا، قال السراج “لا تقديرات دقيقة لدينا لأننا لا نستطيع الوصول هناك، لكن هناك مناطق تم تدميرها بشكل كامل، ولدينا معلومات أن جيش الاحتلال يدمر المباني وينقل ركامها دون أن ندري السبب أو إلى أين، وهذا مؤشر خطير جدا”.

    وتابع “التدمير ليس بهدف عسكري ومدني، بل حتى لا يسمحون للسكان بالعودة مرة أخرى، إنهم يريدون أن تكون غزة غير قابلة للحياة”.

    رئيس بلدية غزة يحيى السراج: نطالب العالم بدعمنا وخاصة في مجال "فتح الشوارع وترميم آبار المياه"
    السراج: نطالب العالم بدعمنا وفتح الشوارع وترميم آبار المياه (الجزيرة)

    شح الإمكانيات

    تركز بلدية غزة عملها على توفير ما تستطيع من مياه للسكان والنازحين، علما بأنه لم يتبقَ لديها سوى 30% من الآبار العاملة، ويقول السراج “حصة الفرد اليومية من المياه تقدر بما بين 3 و5 لترات”.

    وقد نجحت البلدية عقب وقف إطلاق النار الأخير في يناير/كانون الثاني، وبالتعاون مع جهات مانحة، بتشغيل نحو ألف بئر خاصة تابعة لمواطنين أو مؤسسات، مما خفف جزئيا من الأزمة، لكنها لم تصمد طويلا بعد أن انخفضت كميات الوقود الواردة خلال الشهر الماضي.

    ويكشف السراج أن جميع محطات الصرف الصحي متوقفة، عدا واحدة تعمل بشكل جزئي، ويضيف “نضطر لصرف المياه العادمة مباشرة إلى البحر، رغم أنه المتنفس الوحيد للسكان في هذا الصيف، وبعض الناس يستخدمون ماء البحر للنظافة، وهذا خطير جدا”.

    توقفت بلدية غزة عن ضخ مياه الصرف الصحي بفعل تضررها من قصف الاحتلال وشح الوقود وهو ما يؤدي لتسربها إلى مياه البحر
    مياه الصرف الصحي تتسرب للبحر بعد توقف بلدية غزة عن ضخ المياه بسبب الأضرار التي لحقت بها (الجزيرة)

     

    ورغم كافة المعيقات، يؤكد السراج أن فرق البلدية تحاول -بما تبقّى من إمكانيات- العمل وسط الدمار، وبهذا الصدد يقول “خسرنا 50 من عمال البلدية خلال الحرب، والموظفون لا يتقاضون رواتب. ومع ذلك، لم يتوقفوا عن العمل يوما واحدا”.

    ويختم حديثه بإطلاق نداء استغاثة للعالم طالبا فيه الدعم، وخاصة في مجال فتح الشوارع وترميم آبار المياه “كي تتمكن البلدية من مواصلة تقديم الخدمات للسكان، وتعزيز صمودهم على أرضهم”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    تغيير أسماء وأنساب.. أين أخفى نظام الأسد أطفال معارضيه؟

    سياسة الخميس 10 يوليو 7:52 ص

    كيف قرأت المعارضة التونسية الحكم على المتهمين بـ”التآمر 2″؟

    سياسة الخميس 10 يوليو 6:51 ص

    الضفة جبهة أخرى لتصفية القضية.. بيانات صادمة وزحف استيطاني لا يتوقف

    سياسة الخميس 10 يوليو 5:50 ص

    نتنياهو بين الصفقة والمناورة على طاولة ترامب

    سياسة الخميس 10 يوليو 4:50 ص

    طلاب الجنوب اللبناني.. إصرار على التحصيل العلمي في زمن الحرب

    سياسة الخميس 10 يوليو 3:48 ص

    المعارضة الأوغندية تطلق حزبا جديدا رغم سجن زعيمها بيسيجي

    سياسة الخميس 10 يوليو 2:48 ص

    مقررة أممية تنتقد دولا أوروبية لتوفيرها مجالا جويا آمنا لـ”المطلوب للعدالة” نتنياهو

    سياسة الخميس 10 يوليو 1:47 ص

    شكوى لدى القضاء البلجيكي على أفراد من عائلة رئيس الكونغو الديمقراطية

    سياسة الخميس 10 يوليو 12:46 ص

    شهادات بوسنية: مجزرة سربرنيتسا تتكرر بعد 30 عاما في غزة

    سياسة الأربعاء 09 يوليو 10:43 م
    اخر الأخبار

    جريمة مروعة تهز مارسيليا.. الإعتداء على مؤثرة شهيرة داخل منزلها

    الخميس 10 يوليو 8:49 ص

    “تأثير ترامب”: هل ينسب البيت الأبيض لنفسه استثمارات أُطلقت في عهد بايدن؟

    الخميس 10 يوليو 8:25 ص

    الإمارات تطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي المدعومة بـ AI

    الخميس 10 يوليو 8:00 ص

    باريس سان جيرمان يفقد ثنائي الدفاع قبل صدام ريال مدريد

    الخميس 10 يوليو 7:57 ص

    تغيير أسماء وأنساب.. أين أخفى نظام الأسد أطفال معارضيه؟

    الخميس 10 يوليو 7:52 ص

    سيرين عبد النور تكشف عن بطل كليبها الجديد “عاملن عقدة “

    الخميس 10 يوليو 7:48 ص

    لأول مرة منذ 26 عاما.. أوجلان يظهر صوتا وصورة ويعلن نهاية الصراع المسلح مع تركيا

    الخميس 10 يوليو 7:25 ص
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    جريمة مروعة تهز مارسيليا.. الإعتداء على مؤثرة شهيرة داخل منزلها

    الخميس 10 يوليو 8:49 ص

    “تأثير ترامب”: هل ينسب البيت الأبيض لنفسه استثمارات أُطلقت في عهد بايدن؟

    الخميس 10 يوليو 8:25 ص

    الإمارات تطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي المدعومة بـ AI

    الخميس 10 يوليو 8:00 ص
    رائج الآن

    باريس سان جيرمان يفقد ثنائي الدفاع قبل صدام ريال مدريد

    الخميس 10 يوليو 7:57 ص

    تغيير أسماء وأنساب.. أين أخفى نظام الأسد أطفال معارضيه؟

    الخميس 10 يوليو 7:52 ص

    سيرين عبد النور تكشف عن بطل كليبها الجديد “عاملن عقدة “

    الخميس 10 يوليو 7:48 ص
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter