شهد حيّ سكني في مدينة مارسيليا الفرنسية جريمة صادمة، بعدما تعرضت المؤثرة الفرنسية سورايا ريفي (30 عامًا)، لاعتداء مسلح داخل منزلها، نفذه ثلاثة رجال اقتحموا شقتها بطريقة مروعة.
وبحسب رواية سورايا، تظاهر أحد الجناة بأنه جار يطلب المساعدة بحجة نسيان مفاتيحه، وعند فتحها الباب له، انقض عليها برفقة رجلين آخرين يحملان أسلحة نارية وأدوات حادة. وتم تقييدها داخل المنزل والاعتداء عليها بعنف مفرط، إذ وُضعت تحت التهديد المباشر بالقتل، وتعرضت للضرب المبرح، قبل أن تُجبر على تسليم ممتلكاتها.
في منشور عبر حسابها، أوضحت سورايا أنها كُبلت بالكامل، ووُضع شريط لاصق على فمها، ما أدى إلى اختناقها وفقدانها الوعي لفترة. وأكد محاميها أن موكلته تعاني من كسور في عظام الوجه، وجروح في مختلف أنحاء الجسد، إلى جانب آثار مقلقة لمادة مبيّضة سكبت على وجهها وجسدها، يُعتقد أن الهدف منها كان إزالة أي أثر للحمض النووي للمعتدين، وأشار المحامي إلى وجود مؤشرات إلى احتمال تعرّض سورايا لاعتداء جنسي، لكنها لا تتذكر تفاصيل الجريمة كاملة، بسبب فقدانها الوعي خلال الواقعة. وغادر الجناة بعد استيلائهم على سوار فاخر من ماركة “كارتييه”، وساعة “رولكس”، ومفاتيح منزلها وسيارتها، وحقيبتين يدويتين باهظتي الثمن.
كشفت التحقيقات الأولية أن المهاجمين كانوا على دراية بهوية الضحية، وطبيعة أسلوب حياتها، خصوصاً بعد تلقيها رسائل تهديد قبل أسبوعين من الهجوم، تتضمن محاولات ابتزاز مالي.
فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا موسعًا في تهم تشمل السرقة المسلحة، التهديد بالقتل، العنف المنظم، والاختطاف.
وفيما لا تزال سورايا تخضع للعلاج والفحوصات في المستشفى، أعلنت عبر فيديو مؤثر، أنها ستغادر مدينة مارسيليا بشكل نهائي، وتبتعد عن منصات التواصل الاجتماعي حفاظًا على سلامتها.