أفادت مصادر مقربة من عائلة هورنر أن جيري هورنر، زوجة المدير السابق لفريق رد بل كريستيان هورنر، تشعر بقلق بالغ حيال تأثير قرار إقالته على حياتهما الخاصة، واتخذت “قرارًا كبيرًا” بشأن المستقبل، رغم دعمها العلني والمستمر لزوجها.
وكان فريق رد بل قد أعلن رسميًا عن إعفاء كريستيان هورنر من جميع مهامه الإدارية، وتعيين لوران ميكيس مديرًا تنفيذيًا جديدًا للفريق. وتأتي هذه الخطوة بعد عام مضطرب شهد تحقيقًا داخليًا بشأن مزاعم بسوء سلوك نفاها هورنر وتمت تبرئته لاحقًا، إلا أن تسريبًا لرسائل مزعومة بينه وبين موظفة أعاد إشعال الجدل حينها.
وقالت المصادر إن جيري، التي تزوجت من هورنر عام ٢٠١٥، لا تزال تدعمه في هذه المرحلة العصيبة لكنها “ليست سعيدة على الإطلاق” بالضجة الإعلامية التي تحيط بالقضية. وأوضحت: “الصورة العامة تعني الكثير لجيري، وهي تعلم أن الناس سيربطون كل ذلك بما حدث العام الماضي، ما يجعل الموقف معقدًا نفسيًا بالنسبة لها”.
وكانت جيري قد ظهرت علنًا مع زوجها خلال سباق البحرين في آذار ٢٠٢٤، في محاولة لإظهار جبهة موحدة بعد الأزمة، إلا أن التطورات الأخيرة – خاصة إقالة هورنر المفاجئة – أثارت قلقها مجددًا، خصوصًا تجاه التركيز الإعلامي المتجدد على حياتهما الزوجية.