Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    زيلينسكي يتهم روسيا بـ”الإرهاب الجوي” ويطالب بمزيد من الدعم لتعزيز الدفاعات

    الأحد 13 يوليو 10:53 م

    من الدراسة إلى الميدان: كيف يساعد برنامج الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الخريجين الجدد في دخول سوق العمل؟

    الأحد 13 يوليو 10:28 م

    ارنولد: أثق بقدرة العراق على التأهل الى مونديال 2026

    الأحد 13 يوليو 10:25 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»اخر الاخبار»إصلاح العملات” مهنةٌ طارئة في غزة لمواجهة شحّ السيولة
    اخر الاخبار

    إصلاح العملات” مهنةٌ طارئة في غزة لمواجهة شحّ السيولة

    فريق التحريرفريق التحريرالأحد 13 يوليو 8:37 ص
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    بقلم:&nbspمحمد نشبت&nbspمع&nbspيورونيوز

    نشرت في
    13/07/2025 – 7:00 GMT+2

    إصلاح العملات” مهنةٌ طارئة في غزة.. والحلول تظلّ “ترقيعية” بانتظار سيولة نقدية

    اعلان

    في ظل استمرار الحرب لأكثر من 17 شهرًا، يواجه قطاع غزة أزمة مالية متصاعدة تتفاقم يومًا بعد يوم، جراء شح السيولة النقدية وتدهور حالة العملات الورقية المتداولة، التي باتت بالية وممزقة بسبب طول فترة استخدامها دون استبدال. مع استهداف البنوك وتعطيل عملها، لم يعد أمام التجار والمواطنين خيارا سوى التعامل بتلك الأوراق النقدية المهترئة، مما فجَّر أزمة ثقة في التعاملات اليومية وأربك حركة السوق.   

    في مشهد غير مسبوق، ظهر حرفيون غزيون اختصوا في “إصلاح العملات الورقية”، حيث تحوّلوا إلى ملاذٍ لكل من يمتلك أوراقًا نقدية بالية، في محاولة يائسة لإطالة عمرها وجعلها قابلة للتداول من جديد.  

    مواطنون يلجأون إلى إصلاح العملات الورقية لمواجهة شح السيولة

    اضطر المواطن أحمد بارود إلى امتهان تصليح العملات الورقية كمصدر دخل، في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تعصف بقطاع غزة منذ اندلاع الحرب قبل خمسة أشهر، والتي ساهمت في تدهور الوضع المعيشي وغياب السيولة النقدية السليمة. 

    ويشير بارود، في حديثه، إلى أنه واجه سابقاً صعوبة في تصريف العملات التالفة، خاصة بعد إلغاء الفئة المعدنية من عملة العشرة شواكل، ما دفعه إلى تطوير أساليب يدوية لترميم الأوراق النقدية. ويوضح أن يومه لا يخلو من عملات تالفة بدرجات متفاوتة، بعضها قابل للإصلاح، والبعض الآخر لا يمكن التعامل معه. 

    وعن آلية الإصلاح، يشرح بارود أنه يستخدم الغراء وأقلام التلوين الخشبية والممحاة، ويعتمد أسلوباً مختلفاً مع كل ورقة، بحسب درجة التلف. “إذا كانت الورقة ممزقة من المنتصف، أقوم بشقها الى نصفين، وأزيل الجزء المهترئ، ثم ألصق الأجزاء المتبقية بالغراء وأنتظر حتى يجف، بعدها ألون مكان الإصلاح، وأستخدم الممحاة لتنظيف الورقة بالكامل”، يقول بارود. 

    ورغم الجهد الكبير، يلفت إلى أن العملة المستصلحة تواجه صعوبات في التداول، إذ يرفض عدد من التجار والمواطنين التعامل بها، ما يضيق الخيارات أمام الأهالي ويعمّق الأزمة النقدية في الأسواق. ويشير إلى أن أكثر الفئات الورقية عرضة للتلف هي فئة العشرين شيكل، والتي تتردد أنباء في الأوساط التجارية عن نية لإلغائها، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة النقدية بشكل أكبر. 

    أزمة العملات المهترئة.. والتجار يرفضون التعامل بالأوراق التي يتم إصلاحها

    في مشهد يعكس عمق الأزمة النقدية بقطاع غزة، اضطر المواطن أنس خطاب، مثل غيره من السكان، إلى اللجوء لبسطات إصلاح العملات الورقية قبل التوجه إلى الأسواق، بعد أن أصبحت معظم الأوراق النقدية المتداولة بالية وممزقة. ويقول خطاب: “أضطر أولاً لإصلاح العملات ثم أتوجه للسوق من أجل الشراء، حيث يتراوح سعر إصلاح الورقة الواحدة بين شيكل واحد وسبعة شواكل، لكن حتى بعد إصلاحها، كثير من التجار يرفضون قبولها”.   

    وبينما يشير بيده إلى مجموعة من الأوراق الممزقة من فئة العشرين شيكل، يضيف: “هذه الأوراق تباع لمصلحي العملات كقطع غيار لاستخدامها في ترميم العملات الأخرى، لكن المعاناة تتفاقم مع رفض التجار التعامل بهذه الفئة تحديداً”.   

    أزمة تتفاقم بعد إلغاء فئة العشرة شواكل

    من جانبه، يعبر المواطن محمد أبو عسكر عن استيائه من رفض التجار المتكرر لفئة العشرين شيكل، خاصة بعد إلغاء فئة العشرة شواكل، مما خلق فراغاً في التعاملات اليومية. ويتساءل: “كيف يمكن للبائع أن يرد باقي المبلغ إذا اشتريت سلعة بعشرة شواكل ودفعت بخمسين؟ الأزمة تفاقمت بعد توقف البنوك عن العمل بشكل طبيعي، وأصبح التجار يتحكمون بالسوق بشكل تعسفي”.   

    ويكشف أبو عسكر أنه تلقى مساعدات مالية من “الأونروا” عبر المحفظة الإلكترونية، لكن عند محاولة سحبها نقداً، عُرض عليه أموال مهترئة فقط، مما اضطره لاستخدامها إلكترونياً تجنباً للمشكلات.   

    مهنة غير تقليدية لإصلاح العملات تنتشر مع استمرار الحرب وانهيار النظام النقدي

    على بُعد أمتار قليلة من ورشة إصلاح العملات، يجلس محمد العك منهمكاً في ترميم ورقة نقدية من فئة 200 شيكل، باستخدام أدوات بسيطة. يقول “هذه المهنة أصبحت ضرورة حياة في ظل منع إدخال عملات ورقية جديدة واستمرار تلف المتداولة منذ 19 شهراً”.   

    ويضيف الشاب الذي اضطر لاحتراف هذه الحرفة مع اندلاع الحرب: “الناس يصلحون ما تبقى من أموالهم كي يتمكنوا من شراء أبسط الاحتياجات، خاصة أن معظم المساعدات المالية تصلهم بعملات بالية”.   

    وتشهد ورش إصلاح العملات إقبالاً متزايداً، حيث يقصدها المواطنون الذين يحصلون على حولاتهم أو مساعداتهم الإنسانية بعملات ممزقة. محمود الحسنات أحد هؤلاء، ويقول وهو يصلح ورقتين من فئة 50 و100 شيكل: “ليس لدي خيار آخر، فالبائعون يرفضون الأوراق الممزقة، ولا توجد سيولة نقدية بديلة”.   

    ويحذر الحسنات من تداعيات الأزمة: “استمرار إغلاق المعابر وعدم ضخ عملات جديدة ينذر بكارثة اقتصادية، نحتاج لحلول عاجلة قبل أن ينهار تداول النقد تماماً”.   

    نظام نقدي على حافة الانهيار

    في ظل إغلاق البنوك أبوابها منذ بداية الحرب، توقفت عمليات سحب الودائع واستبدال العملات التالفة، وسط مخاوف من استهداف شاحنات نقل الأموال. كما ترفض السلطات الإسرائيلية إدخال عملات ورقية جديدة لتعويض التالف، ما خلق سوقاً موازياً للعملات “المُصلحة” رغم عدم ضمان قبولها لدى جميع التجار.   

    في تحليله كشف الصحفي الاقتصادي أحمد أبو قمر الأبعاد الخطيرة للأزمة النقدية التي يعيشها قطاع غزة، معتبراً أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الرئيسية عن تفاقم الأزمة. وأوضح أن “إسرائيل امتنعت عن إدخال سيولة نقدية للبنوك الفلسطينية في غزة قبل شهرين من الحرب، ما خلق أزمة متراكمة تفجرت مع بدء الحرب”. 

    وأشار أبو قمر إلى أن “المعروض النقدي في القطاع فقد أكثر من 40% من قيمته منذ بداية الحرب، فيما تحولت كميات كبيرة من العملات إلى ما يُعرف بالشيكل الخامل – العملات المهترئة غير القابلة للتداول – مما دفع المواطنين لابتكار حلول فردية مثل إصلاح العملات يدوياً”. 

    وعن ظاهرة إصلاح العملات، علق الخبير الاقتصادي قائلاً: “ما يقوم به المواطنون من إصلاح للعملات هو حل ترقيعي لا يعالج جذور الأزمة. هذه العملات ستفقد قيمتها الورقية مع الوقت، ولن تكون قابلة للتداول حتى بعد إصلاحها”. 

    وشدد أبو قمر على أن “الحل الجذري يكمن في إدخال كميات كبيرة من السيولة النقدية الجديدة، وعودة البنوك للعمل بشكل طبيعي، ومحاربة السوق السوداء التي تستغل الأزمة”. 

    انتقاد لسلطة النقد الفلسطينية

    كما وجه الصحفي الاقتصادي انتقادات لسلطة النقد الفلسطينية، قائلاً: “الموقف المؤسساتي لسلطة النقد منذ بداية الأزمة لم يكن بالمستوى المطلوب. هناك حاجة لتحرك عاجل وجاد لإنقاذ ما تبقى من النظام النقدي في القطاع بالضغط على السلطات الإسرائيلية والزامها بالاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين الطرفين”. 

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    زيلينسكي يتهم روسيا بـ”الإرهاب الجوي” ويطالب بمزيد من الدعم لتعزيز الدفاعات

    اخر الاخبار الأحد 13 يوليو 10:53 م

    الاتحاد الأوروبي يجمّد الرد على رسوم ترامب بانتظار إيجاد مخرج تفاوضي

    اخر الاخبار الأحد 13 يوليو 9:51 م

    بـ800 مليون دولار.. صفقة ضخمة بين سوريا والإمارات لتطوير ميناء طرطوس

    اخر الاخبار الأحد 13 يوليو 8:51 م

    استطلاع للرأي: غالبية السكان في غرب أوروبا يؤيدون عودة بريطانيا إلى الاتحاد لكن بشروط جديدة

    اخر الاخبار الأحد 13 يوليو 7:49 م

    واشنطن تصعّد.. لبنان بين ضغوط نزع السلاح وتحدي السيادة

    اخر الاخبار الأحد 13 يوليو 7:04 م

    تقرير حكومي بريطاني: معاداة السامية أصبحت “مألوفة” لدى الطبقة المتوسطة

    اخر الاخبار الأحد 13 يوليو 6:48 م

    مؤسسة غزة الإنسانية.. بين شعار الإغاثة ومصيدة الموت

    اخر الاخبار الأحد 13 يوليو 6:03 م

    11 قتيلًا في هجوم دموي لقوات الدعم السريع بشمال كردفان

    اخر الاخبار الأحد 13 يوليو 5:48 م

    إسرائيل.. التوصل إلى تسوية “تعيين رئيس الشاباك الجديد”

    اخر الاخبار الأحد 13 يوليو 5:02 م
    اخر الأخبار

    زيلينسكي يتهم روسيا بـ”الإرهاب الجوي” ويطالب بمزيد من الدعم لتعزيز الدفاعات

    الأحد 13 يوليو 10:53 م

    من الدراسة إلى الميدان: كيف يساعد برنامج الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الخريجين الجدد في دخول سوق العمل؟

    الأحد 13 يوليو 10:28 م

    ارنولد: أثق بقدرة العراق على التأهل الى مونديال 2026

    الأحد 13 يوليو 10:25 م

    تعرّف على الأمين العام الجديد للمنظمة الدولية للحماية المدنية

    الأحد 13 يوليو 10:20 م

    أطفالكم يولدون بنوعين من الخوف فقط.. فما هما؟

    الأحد 13 يوليو 10:14 م

    أول مباراة بعد الفاجعة.. ليفربول يكرّم مهاجمه الراحل جوتا

    الأحد 13 يوليو 10:01 م

    الاتحاد الأوروبي يجمّد الرد على رسوم ترامب بانتظار إيجاد مخرج تفاوضي

    الأحد 13 يوليو 9:51 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    زيلينسكي يتهم روسيا بـ”الإرهاب الجوي” ويطالب بمزيد من الدعم لتعزيز الدفاعات

    الأحد 13 يوليو 10:53 م

    من الدراسة إلى الميدان: كيف يساعد برنامج الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الخريجين الجدد في دخول سوق العمل؟

    الأحد 13 يوليو 10:28 م

    ارنولد: أثق بقدرة العراق على التأهل الى مونديال 2026

    الأحد 13 يوليو 10:25 م
    رائج الآن

    تعرّف على الأمين العام الجديد للمنظمة الدولية للحماية المدنية

    الأحد 13 يوليو 10:20 م

    أطفالكم يولدون بنوعين من الخوف فقط.. فما هما؟

    الأحد 13 يوليو 10:14 م

    أول مباراة بعد الفاجعة.. ليفربول يكرّم مهاجمه الراحل جوتا

    الأحد 13 يوليو 10:01 م
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter