بقلم: يورونيوز
نشرت في
أعلنت روسيا، الأحد، سيطرتها على قرية “ميرن” الواقعة في غرب منطقة دونيتسك الأوكرانية، وذلك ضمن تقدم قواتها باتجاه منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية تمكّنت من اختراق “الدفاعات العميقة للجنود الأوكران” للاستيلاء على القرية، مستخدمةً اسمها السوفياتي القديم “كارل ماركس”.
وتقع قرية ميرن بالقرب من الحدود الإدارية بين منطقتي دونيتسك ودنيبروبيتروفسك، وهي إحدى قريتين اثنتين سيطرت عليهما روسيا في اليوم نفسه.
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقد شنّت موسكو هجومًا واسع النطاق في فبراير 2022، فيما كثّفت الهجمات خلال الصيف الجاري، في ظل تعثر المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة لإيجاد حل دبلوماسي يوقف القتال.
ومنذ أشهر، ترفض كل من موسكو وكييف مقترح وقف إطلاق النار الذي طرحته واشنطن.
وفي تصريحات أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جزء غير منشور من مقابلة أُجريت معه ضمن فيلم وثائقي بعنوان “روسيا.. الكرملين.. بوتين.. 25 عامًا”، قال إن الغرب، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، حاول تحقيق مكاسب جيوسياسية على حساب روسيا، مشيرًا إلى أن الدول الغربية قررت “العيش وفقًا للقواعد التي وضعها لنفسها”، متجاهلةً مصالح روسيا.
وأضاف بوتين: “بعد أن حل الاتحاد السوفيتي نفسه – وهو خطأ فادح، كما أرى – افترض الغرب أن روسيا ستصبح مجرد جزء من ما يُسمى بالعالم المتحضر، لكنهم قرروا أنه لا وجود لقوة روسية توازي القوة السابقة للاتحاد السوفيتي، وبالتالي يمكنهم فرض قواعد جديدة تتجاهل مصالحنا”.
وأكد الرئيس الروسي أن موسكو أصبح لديها وعي كامل بأنها لن تُؤخذ بعين الاعتبار على الساحة الدولية إلا عندما تثبت أنها دولة ذات سيادة قادرة على حماية مستقبلها ومصالحها الوطنية.