ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، مراسم الاحتفال باليوم الوطني الفرنسي عند قوس النصر في باريس، وسط فعاليات شهدتها العاصمة ومختلف أنحاء البلاد.
انطلقت الاحتفالات الرسمية بتكريم عند قبر الجندي المجهول، أعقبه عرض عسكري ضخم جرى على طول جادة الشانزليزيه، بمشاركة أكثر من 7000 عنصر من القوات المسلحة، إلى جانب آليات مدرعة وعروض جوية لطائرات مقاتلة.
وشاركت إندونيسيا، التي اختيرت كضيف شرف لهذا العام، في العرض العسكري، في ظل استمرار المحادثات بين جاكرتا وباريس بشأن اتفاقيات دفاعية ثنائية قيد التفاوض.
ويُحيي الفرنسيون في هذا اليوم ذكرى اقتحام سجن الباستيل في 14 يوليو 1789، الذي يُعتبر من أبرز محطات الثورة الفرنسية وبداية التحول نحو الجمهورية.
ومن المقرر أن تتواصل الاحتفالات حتى ساعات المساء، مع عروض للألعاب النارية، إضافة إلى عرض ضوئي باستخدام الطائرات المسيّرة قرب برج إيفل، أحد أبرز معالم العاصمة الفرنسية.