وكالات: توفي راكب خلال رحلة دولية تابعة للخطوط الجوية التركية كانت متجهة من إسطنبول إلى سان فرانسيسكو في 13 يوليو الجاري، في واقعة غريبة لا يزال يكتنفها الغموض بعد اختفاء جثته وعدم قدرة السلطات على تحديد مكانها.
ووفقاً لمدونة الطيران “A2Z”، فقد تعرض الراكب لحالة طبية طارئة خطيرة أثناء الرحلة، وتوفي على متن الطائرة، ما دفع الطاقم إلى التفكير في تحويل المسار إلى مطار كيفلافيك في آيسلندا.
إلا أنهم قرروا في النهاية مواصلة الرحلة نحو أمريكا الشمالية، واختاروا الهبوط في مطار شيكاغو أوهير الدولي الذي يتمتع بالبنية التحتية اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وعند وصول الطائرة إلى شيكاغو، تم إنزال الجثة، وكان من المفترض تسليمها إلى مكتب الفحص الطبي في مقاطعة كوك، حسب الإجراءات المتبعة.
ولكن المتحدثة باسم المكتب، ناتاليا ديريفياني، أوضحت لموقع SFGATE أن المكتب لا يملك أي سجل يُشير إلى استلام جثة من تلك الرحلة، كما لم يتم التبليغ عن حالة تطابق أوصاف الحادث.
من جانبه، أكد مدير محطة الخطوط الجوية التركية، إرتوغرول غولسن، أن الطائرة حُوّلت إلى شيكاغو، مشيراً إلى أن رفات الراكب نُقلت لاحقاً على متن رحلة أخرى إلى سان فرانسيسكو، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، ما يزيد من الغموض حول مصير الجثة.
وتشير دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية لطب الطوارئ عام 2021 إلى أن الوفاة على متن الطائرات التجارية تُعد من الحوادث النادرة، وغالباً ما تكون ناجمة عن السكتات القلبية التي تتفاقم بسبب عوامل الطيران مثل نقص الأكسجين وقلة الحركة.
وفي حادثة مماثلة تعود إلى مارس الماضي، توفيت امرأة تبلغ من العمر 67 عاماً بعد إصابتها بسكتة قلبية على متن طائرة تابعة لشركة “إيزي جيت” أثناء رحلتها من تينيريفي إلى ليفربول، رغم محاولات إنعاشها من قبل عدد من الركاب.
اقرأ أيضًا: