Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا

    الثلاثاء 29 يوليو 1:39 م

    لطيفة التونسية تكشف: “زياد الرحباني كان محبطاً”

    الثلاثاء 29 يوليو 1:38 م

    ايدي هاو: ايزاك لن يكون ضمن الفريق الاسبوع القادم

    الثلاثاء 29 يوليو 12:52 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»منوعات»خاص”هيدا ابننا”.. لبنان يودع زياد الرحباني
    منوعات

    خاص”هيدا ابننا”.. لبنان يودع زياد الرحباني

    فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 28 يوليو 7:59 م
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    وكان وداع زياد أشبه بمرآة لوطن يفتّش عن ذاته. حضر الجميع: رسميون، فنانون، مثقفون، وناس عاديون. حضروا لا ليشاهدوا، بل ليشاركوا. احتضان شعبي وفني وثقافي من كل الاتجاهات، وكأن لبنان بكامله أراد أن يقول: هذا ابننا.

    وكانت فيروز هناك شامخة كأغنياتها، وصامتة كأصوات الكنائس لحظة الصلاة.

    وقفت قرب نعش ابنها كأنها ترتل في قلبها نشيدا قديما. لم تنطق، لأن صوتها معروف حتى في السكوت، ولأن الحزن إذا لفّ بالدانتيل الأسود، يصبح أبديا.

    هالة فيروز… وجع مغطى بالهيبة

    وفي عز لحظة الفقد، بقيت فيروز أيقونة كما عهدها الجميع؛ لم تنكسر، لكنها أوصلت وجعها بلا صوت.

    ولم يكن حضورها في وداع زياد الرحباني عاديا، بل هالة صامتة مشبعة بالألم والوقار. كانت مكسوّة بالدانتيل الأسود، لكن وهجها لم يخفت. عيناها تائهتان، وفيهما كل الحب الذي لا يقال، وكل الغصّات التي لا تبكي علنا.

    لم تصرخ فيروز ولم تنهار، لم تتكلم، لكن كل من رآها شعر وكأن الزمن توقف أمامها احتراما. كانت راقية، حتى في حزنها وقوية، رغم الانكسار. واقفة، كأنها تلقي آخر ترنيمة بصمت أبدي.

    لم يحدق الناس كثيرا في النعش، بل في الأم الواقفة إلى جانبه. فيروز، التي اختبروا حضورها في صوتها لعقود، ووقفوا اليوم أمام حضورها الصامت، وعينها الحزينة.

    وبجوارها، كانت ريما الرحباني تهمس بصمت العيون. لم تتكلم، ولم تظهر للكاميرات، كانت بكاملها مع أمها. تتفقد خطواتها، تمسك يدها، تلتفت لها بين لحظة وأخرى كأنها تقول: “كلنا منك، ومنك القوة”.

    ملامح ابنتها ريما كانت دامعة، لكنها مشدودة. فيها من صلابة الأب، ومن شغف الأخ، ومن حنان الابنة. كانت ريما الحارسة، المرافقة، والشاهدة على وجعٍ لا يروى بالكلام.

    احتضان رسمي

    الاحتضان الرسمي كان حاضرا أيضا، من خلال ممثلين عن رئيس الجمهورية ومجلس النواب.

    وباسم رئيس الجمهورية، منح زياد الرحباني وسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذو السعف، في تقدير رمزي لمسيرته الإبداعية التي تخطت الفن، لتصبح مرآة للناس والوطن. الوسام الذي وضع على نعشه، بدا كأن الدولة تعتذر له، وتقول: شكرا متأخرة، ولكن مستحقة.

    ماجدة الرومي تبكي عند أقدام فيروز

    في لحظة عابقة بالاحترام، ركعت الفنانة ماجدة الرومي أمام فيروز، مشهد خطف أنفاس الحاضرين، ليس فقط لأنه نادر، بل لأنه حمل كل معاني الوفاء. لاحقا، قالت الرومي: “فيروز هي الأم الحزينة اليوم، وعلينا أن نسكت… لأن الكلام أمامها لا يكفي”.

    وفور وصولها أمام السيدة فيروز، ألقت ماجدة الرومي حقيبتها أرضا وانحنت عند أقدام فيروز عربون احترام ومحبة كبيرة، قبل أن تقبل يدها.

    خسارة كبيرة 

    وقال الفنان اللبناني الذي عمل مع العائلة الرحبانية لسنوات غسان صليبا لموقع “سكاي نيوز عربية” بتأثر بالغ: “رحل زياد، ليس فقط الفنان، بل الضمير الحي، والنفَس المختلف في زمن مكرر. لا نفقد ملحنا وكاتبا ومسرحيا فقط، بل نخسر زاوية من زوايا الذاكرة اللبنانية، مرآة ساخرة للحقيقة، وصوتا جريئا لا يشبه سواه”.

    وأضاف: “كان أكثر من نجل فيروز، كان نفس الثورة في اللحن، والعناد في الكلمة، والعقل النقدي في وجه كل الزيف”.

    وختم قائلا: “زياد مات، وكأن الوطن خسر عمودا من أعمدته. لكن الأمل يبقى في صدى صوته… في موسيقاه التي لم تكن يوما مجرد أنغام، بل مواقف”.

    أما الفنانة كارمن لبس، فكان حزنها خاصا، حزن الشريكة القديمة، الحبيبة التي احتفظت بذكرى الحب رغم المسافات. وقفت باكية، متأثرة بأغنية “بلا ولا شي” التي كتبها زياد خصيصا لها ذات يوم، وقالت بصوت متكسّر: “فكّرت بكل شي… إلا إنو الناس يعزوني فيك”.

    وختمت بكلمات من القلب: “راح ضلني حبك… بلا ولا شي”.

    حالة فنية فريدة

    في زاوية أخرى من الكنيسة، كانت نجوى كرم تهمس: “التقى اللبنانيون من كل الأطياف على زياد. يا ريت كانوا يلتقوا هيك من زمان، مش بس على الخسارة. مثل ما كان دايما يقول زياد: الوطن مش مقسوم، نحنا اللي انقسمنا”.

    أما كارول سماحة، فعلقت لـ” سكاي نيوز عربية” بصوت متأثر: “كان زياد حالة فنية فريدة… مش بس موسيقي، كان فكر. خسارتنا اليوم مش فنية بس، هي خسارة فكر وإنسانية”.

    كما عبر نقيب الفنانين في لبنان، جورج شلهوب، بكلمات مقتضبة لـ”موقع سكاي نيوز عربية” فقال: “وفاة زياد ضربة موجعة على رؤوسنا. نادرة لن تتكرر. الله يصبّر أمّه، لأن فراق الولد قبل الأهل هو الكسر الحقيقي”.

    واكتفى الفنان راغب علامة بالقول: “زياد مثل قلعة بعلبك… ما بينعاد”

    “هيدا ابننا”

    ولم تكن الجنازة حدثا عابرا، بل لحظة وطنية. غابت فيها الخطابات الرسمية، وارتفعت فقط كلمات الأغنيات القديمة التي رافقت الوداع. أغنيات كانت تقول كل شيء، تماما كما أراد زياد يوما… أن تصير الموسيقى وطنًا، وأن يفهم الصمت حين تعجزنا اللغة.

    من بين الزحام والدموع، صدح صوت امرأة من الحشود عند خروج النعش: “هيدا ابننا”.

    صرخة عفوية، صادقة، خرجت من القلب لتختصر كل ما لم يقال. لم تكن تعرفه شخصيا، لكن زياد كان بالنسبة لها كما لآلاف اللبنانيين، ابنا للوجدان، ورفيقا للغضب، وصوتا يشبههم حين يعجزون عن التعبير.

    ولم تكن تلك العبارة التي رددها كثيرون بعد ذلك، فقط تعبيرا عن الحزن، بل عن الانتماء. كأن زياد كان قطعة من هذا البلد، ووداعه لحظة فقد جماعي، لا تخص عائلته وحدها، بل تخصنا جميعا.

    وفي زمنٍ تكثر فيه الخسارات، بدا وداع زياد وكأنه فقد لا يعوض، لأن الراحل لم يكن مجرد فنان.. كان مرآة صادقة لهذا الوطن، حتى عندما تشوّه
    اليوم، دفن زياد الرحباني في أرض أحبها وعاتبها كثيرا.

    وفي وداعه، لم تبكِ فيروز وحدها. بكت بيروت، والضيع، والمسارح التي غنى فيها، والصالات التي احتضنت موسيقاه، وجمهور كامل تربّى على تمرده ونباهته.

    زياد رحل، لكن في حضرة أمّه، وشقيقته، ومحبّيه، بدا أنه باقٍ… كأنه أغنية، بدأت… ولم تنهي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    هادلي غامبل تنضم إلى IMI في منصب كبير المذيعين الدوليين

    منوعات الثلاثاء 29 يوليو 11:14 ص

    مقتل 2 في حادثة طعن قرب جسر البرج بوسط لندن

    منوعات الثلاثاء 29 يوليو 2:05 ص

    خاص”المرض الغامض في المنيا”.. النيابة تكشف سببا غير متوقع

    منوعات الأحد 27 يوليو 8:33 م

    تعطيل الدوام في العراق بعد ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة

    منوعات الأحد 27 يوليو 4:29 م

    سوري يقطع أذن سائح إسرائيلي في اليونان.. وتل أبيب تعلّق

    منوعات الأحد 27 يوليو 3:28 م

    اعتقال موظف في تل أبيب.. صوّر النساء في مرافق تغيير الملابس

    منوعات الأحد 27 يوليو 12:25 م

    إصابات في حادث طعن جماعي بولاية ميشيغان الأميركية

    منوعات الأحد 27 يوليو 4:17 ص

    مصر.. التحقيق مع أستاذة جامعية بعد فتوى “إباحة الحشيش”

    منوعات السبت 26 يوليو 5:06 م

    طائرة ركاب أميركية تتجنب كارثة بمناورة خطيرة

    منوعات السبت 26 يوليو 4:53 ص
    اخر الأخبار

    الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا

    الثلاثاء 29 يوليو 1:39 م

    لطيفة التونسية تكشف: “زياد الرحباني كان محبطاً”

    الثلاثاء 29 يوليو 1:38 م

    ايدي هاو: ايزاك لن يكون ضمن الفريق الاسبوع القادم

    الثلاثاء 29 يوليو 12:52 م

    تحذيرات مهمة إلى السودانيين المقيمين في مصر والراغبين في العودة

    الثلاثاء 29 يوليو 12:50 م

    حصار الفاشر.. حين يتحول علف الحيوانات إلى طعام للبشر

    الثلاثاء 29 يوليو 12:39 م

    في هذا الصيف الحر.. 5 أطعمة تمنح جسمك التبريد الطبيعي وتحمي بشرتك من الجفاف

    الثلاثاء 29 يوليو 12:37 م

    “تصور مفصّل”.. خطة بريطانية للاعتراف بدولة فلسطينية

    الثلاثاء 29 يوليو 12:05 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا

    الثلاثاء 29 يوليو 1:39 م

    لطيفة التونسية تكشف: “زياد الرحباني كان محبطاً”

    الثلاثاء 29 يوليو 1:38 م

    ايدي هاو: ايزاك لن يكون ضمن الفريق الاسبوع القادم

    الثلاثاء 29 يوليو 12:52 م
    رائج الآن

    تحذيرات مهمة إلى السودانيين المقيمين في مصر والراغبين في العودة

    الثلاثاء 29 يوليو 12:50 م

    حصار الفاشر.. حين يتحول علف الحيوانات إلى طعام للبشر

    الثلاثاء 29 يوليو 12:39 م

    في هذا الصيف الحر.. 5 أطعمة تمنح جسمك التبريد الطبيعي وتحمي بشرتك من الجفاف

    الثلاثاء 29 يوليو 12:37 م
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter