Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    صمت براغ.. تواطؤ تشيكي تجاه المجاعة والمجازر في غزة

    الأحد 03 أغسطس 2:46 م

    إلقاء القبض على بلوغرز في مصر .. بينهم سوزي الأردنية ومداهم

    الأحد 03 أغسطس 2:43 م

    بعرض موسيقي.. زوجة مغنٍ تونسي تحتج على توقيفه بسبب نظام الهجرة بلوس أنجلوس

    الأحد 03 أغسطس 2:12 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»سياسة»بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غزة؟
    سياسة

    بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غزة؟

    فريق التحريرفريق التحريرالسبت 02 أغسطس 10:29 م
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    2/8/2025–|آخر تحديث: 00:13 (توقيت مكة)

    في خضم تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن تفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، بدت زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى رفح جنوبي القطاع وكأنها محاولة مرتّبة بعناية لالتقاط الصورة لا لمعالجة الكارثة.

    فالزيارة التي وصفت بأنها لمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب فهما واضحا للوضع الإنساني تحولت في نظر محللين تحدثوا لبرنامج “مسار الأحداث”، إلى فصل جديد من فصول هندسة الرواية الأميركية الإسرائيلية، التي تعيد إنتاج الأزمة كخلفية لإظهار “الجهود الإنسانية” في ظل صمت مطبق عن مسؤولية الاحتلال الفعلية في تجويع الغزيين وقتلهم أثناء انتظار المعونات.

    المشهد بدا من البداية أقرب إلى “مسرحية ميدانية” منها إلى تفقد ميداني حقيقي، كما وصفها الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وسام عفيفة، الذي رأى في الجولة الخاطفة لوفد يتقدمهم ويتكوف والسفير الأميركي لدى تل أبيب استعراضا صوريا يراد به تأثيث السردية الأميركية لا تفكيك الواقع.

    فغزة، كما قال ليست بحاجة إلى من “ينقل مشاهد الجوع”، بل إلى من يعترف بأن التجويع سياسة ممنهجة ومقصودة تُدار عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تحولت بنظره من جهة توزيع إلى أداة حرب ووسيلة تهجير عبر أقفاص الموت.

    هذه المؤسسة التي امتدحها السفير الأميركي مايك هاكابي بوصفها تقدم “مليون وجبة يوميا”، لم تسلم من الانتقادات الدولية، بل كانت محور اتهامات موثقة من منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش، التي أكدت أن المساعدات توزع في مناطق تتحول إلى مسارح دم يومية بفعل إطلاق النار الإسرائيلي.

    ويبدو أن صمت ويتكوف وتجاهله لهذه الحقائق في زيارته لم يكن عفويا، بل جزءا من سردية رسمية تتجاهل جذور المأساة، وتبحث عن سرد جديد يدير الأزمة دون معالجتها.

    في المقابل، لم تخلُ مواقف الإدارة الأميركية من التناقض، فالرئيس ترامب، وفي تعليقات تالية للزيارة، عاود تكرار اتهامه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمسؤولية عن “نهب المساعدات”، في حين ظل صامتا بشأن التقارير الدولية المتزايدة التي تحمّل إسرائيل مسؤولية التجويع المتعمد.

    تسييس فارغ المضمون

    هذا التناقض، بحسب الدكتور مهند مصطفى، الخبير في الشأن الإسرائيلي، يندرج في إطار “تسييس أخلاقي مفرغ من المضمون”، إذ يجري تحويل النقاش من مسؤولية الاحتلال إلى ادعاءات بلا أدلة تُوظّف لنزع الشرعية عن الفلسطينيين ومقاومتهم.

    ما يعزز هذه القراءة هو أن الرواية الأميركية الرسمية لا تزال تعوّل على مؤسسة وحيدة تموّلها واشنطن وتل أبيب في توزيع المساعدات، في وقت تُقصى فيه منظمات الأمم المتحدة والمساعدات الدولية من المسار.

    واللافت أن تصريحات ويتكوف لم تُشر من قريب أو بعيد إلى اللقاء بأي جهة فلسطينية، سواء من الأهالي أو مؤسسات المجتمع المدني، وهو ما رأى فيه عفيفة تجسيدا لعقلية استعمارية حديثة تعيد مشهد “الرجل الأبيض الذي يوزع الطعام على الجياع” في إطار من الفوقية والإذلال.

    وبينما تنشغل واشنطن بتجميل صورتها من بوابة “إيصال الغذاء”، تبرز أصوات من داخل أميركا وإسرائيل ذاتها تتهم تل أبيب بارتكاب إبادة جماعية، وتصف سياسات التجويع بأنها وصمة عار أخلاقية.

    الروائي الإسرائيلي البارز ديفيد غروسمان، الذي فقد نجله في حرب لبنان عام 2006، عبّر عن ذلك بوضوح حين قال إن “ما يجري في غزة لا يمكن لشعب مرّ بالمحرقة أن يقبله”، بينما تظاهر في نيويورك، يهود أميركيون للتنديد بسياسة تجويع الغزيين، مؤكدين أن هذه المجاعة لا يمكن تبريرها باسم اليهودية أو إسرائيل.

    هذا التململ في الداخل اليهودي لا يُغيّر كثيرا من المعادلة على الأرض، كما يشير مهند مصطفى، لكنه يسهم في تفكيك الخطاب الذي طالما وظّف معاداة السامية لقمع أي انتقاد لسياسات الاحتلال.

    فحين تنتقد أصوات يهودية من الداخل سياسات التجويع والقتل، تفقد إسرائيل تدريجيا القدرة على شيطنة خصومها بوصمهم باللاسامية، وتُدفع نحو مواجهة أسئلة أخلاقية عميقة باتت تتردد في المنابر الدولية.

    زيارة لالتقاط الصور

    وفي هذا السياق، يرى المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مارك فايفل أن زيارة ويتكوف لن تُسفر عن تحول جذري، لأنها افتقرت للخبراء وللخطة الواقعية، مشددا على أن الولايات المتحدة بحاجة إلى فرق متخصصة وليس إلى دبلوماسيين يلتقطون الصور.

    فايفل لم يتنكر للرواية الأميركية الإسرائيلية بتحميل حماس المسؤولية عن بعض الحالات، لكنه أكد أن المشكلة الجوهرية هي استمرار المأساة دون مبادرات حقيقية لأجل وقف إطلاق النار أو إنشاء آليات فعالة لإيصال الغذاء والدواء.

    تحت هذا الواقع، تظهر المبادرة الأميركية كجزء من “إدارة للأزمة” لا لإنهائها، وهي إدارة تتوازى مع إستراتيجية إسرائيلية تقضي بالإبقاء على الوضع في غزة تحت الحد الأدنى للحياة، عبر تقييد دخول المساعدات وإدامة الفوضى المجتمعية، كما أشار عفيفة.

    فالجوع هنا ليس عرضا، بل أداة لإعادة تركيب البنية الاجتماعية، وإنتاج مشهد من الفوضى المنظمة التي تضعف تماسك الفلسطينيين، وتخلق ما سماه بـ”تجار الحرب” و”العصابات”، مما يُحوّل المجاعة من كارثة إنسانية إلى مشروع سياسي كامل.

    هذا “المشروع” يرتبط، بحسب تصريحات مشاركين في الحلقة، برؤية إستراتيجية أميركية-إسرائيلية تسعى لتثبيت منطقة عازلة تتحكم بها منظومة أمنية وإنسانية هجينة، لا تخلو من الطابع العسكري، بل تُبنى على تكنولوجيا السيطرة الميدانية من دون احتلال مباشر.

    وهو ما عبّر عنه لاحقا مفوض الأونروا فيليب لازاريني حين قال إن الحل الحقيقي ليس في الإسقاط الجوي الباهظ عديم الجدوى، بل في فتح المعابر وإغراق القطاع بالمساعدات، وهو المطلب الذي تتجاهله تل أبيب وتلتف عليه واشنطن بمؤسسات بديلة مشبوهة التمويل والدور.

    على المدى القصير، لا تبدو إسرائيل مقبلة على مراجعة جذرية، كما يرى مهند مصطفى، حتى في ظل أصوات معارضة داخلية متزايدة، فالمجتمع الإسرائيلي، برأيه، لا يعترف أصلا بشيء اسمه النكبة الفلسطينية ولا بمسؤولياته التاريخية.

    لكن على المدى البعيد، فإن إسرائيل والولايات المتحدة معا قد تدفعان ثمنا باهظا في ميزان الشرعية الدولية، بعدما أصبحت سردية الضحية تواجَه بتساؤلات العالم حول من يصنع الجوع، ومن يلتقط الصور فوق الركام، حسب تقديره.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    صمت براغ.. تواطؤ تشيكي تجاه المجاعة والمجازر في غزة

    سياسة الأحد 03 أغسطس 2:46 م

    ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟

    سياسة الأحد 03 أغسطس 1:45 م

    “ما وراء الخبر” يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان

    سياسة الأحد 03 أغسطس 12:44 م

    جدعون ليفي: نتنياهو يرتكب أسوأ جرائم الحرب في غزة بحماية من ترامب

    سياسة الأحد 03 أغسطس 11:43 ص

    هجوم لقوات “قسد” بمنبج يخلف إصابات في صفوف الجيش السوري

    سياسة الأحد 03 أغسطس 10:42 ص

    محللون: نتنياهو يرفض إنهاء مشكلة التجويع

    سياسة الأحد 03 أغسطس 9:41 ص

    الشرطة الألمانية تستخدم العنف وتعتقل متضامنين مع غزة

    سياسة الأحد 03 أغسطس 8:40 ص

    المفكر الصيني وانغ هواي.. كاد الغرب أن يسقطنا ولكننا استيقظنا

    سياسة الأحد 03 أغسطس 6:38 ص

    جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل

    سياسة الأحد 03 أغسطس 5:37 ص
    اخر الأخبار

    صمت براغ.. تواطؤ تشيكي تجاه المجاعة والمجازر في غزة

    الأحد 03 أغسطس 2:46 م

    إلقاء القبض على بلوغرز في مصر .. بينهم سوزي الأردنية ومداهم

    الأحد 03 أغسطس 2:43 م

    بعرض موسيقي.. زوجة مغنٍ تونسي تحتج على توقيفه بسبب نظام الهجرة بلوس أنجلوس

    الأحد 03 أغسطس 2:12 م

    رد بل تحذر من احتمال اعادة التفكير لدى فرستابن وتهاجم مرسيدس

    الأحد 03 أغسطس 1:59 م

    ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟

    الأحد 03 أغسطس 1:45 م

    سوء التغذية يتفاقم بعد ارتفاع وفيات الأطفال شمال نيجيريا

    الأحد 03 أغسطس 1:43 م

    نجوى كرم في زفاف إبن شقيقها : حُملت على الأكتاف وتفاعلت مع ملحم زين

    الأحد 03 أغسطس 1:41 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    صمت براغ.. تواطؤ تشيكي تجاه المجاعة والمجازر في غزة

    الأحد 03 أغسطس 2:46 م

    إلقاء القبض على بلوغرز في مصر .. بينهم سوزي الأردنية ومداهم

    الأحد 03 أغسطس 2:43 م

    بعرض موسيقي.. زوجة مغنٍ تونسي تحتج على توقيفه بسبب نظام الهجرة بلوس أنجلوس

    الأحد 03 أغسطس 2:12 م
    رائج الآن

    رد بل تحذر من احتمال اعادة التفكير لدى فرستابن وتهاجم مرسيدس

    الأحد 03 أغسطس 1:59 م

    ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟

    الأحد 03 أغسطس 1:45 م

    سوء التغذية يتفاقم بعد ارتفاع وفيات الأطفال شمال نيجيريا

    الأحد 03 أغسطس 1:43 م
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter