دخلت مواجهة نصف نهائي كأس العالم 1982 بين فرنسا وألمانيا الغربية التاريخ، ليس فقط لمستواها الفني المذهل، بل لتدخل حارس المانشافت توني شوماخر العنيف ضد الفرنسي باتريك باتيستون، والذي كاد ينهي حياته.
في الدقيقة 57، وبينما كان باتيستون في طريقه للتسجيل، اصطدم به شوماخر بشكل مروع دون نية للعب الكرة، ما أدى لفقدانه الوعي، وكسر في فقرات الرقبة، وارتجاج في الدماغ، وسط صدمة عالمية. ورغم الخطورة، لم يُحتسب أي خطأ ولم تُشهر بطاقة ضد الحارس.
اللقطة خلفت غضبًا واسعًا، ووصفت بأنها أعنف تدخل في تاريخ كأس العالم، بينما وُصف شوماخر بأنه “العدو الأول لفرنسا”، واستمر الجدل حول الحادثة لعقود، لتبقى شاهدًا على لحظة غيرت مسار الرياضة وأثارت الجدل الأخلاقي في ملاعب الكرة.