دفع رجل من ولاية كاليفورنيا 13,000 دولارًا ثمناً لما اعتقد أنه مجرد بيضة ذهبية بسيطة تُستخدم كزينة.
لم يكن يدري أن ما اشتراه سيكشف عن مفاجأة لا تُقدّر بثمن.
وبعد أن أرسل القطعة إلى خبراء للتحقق من أصلها، جاءت النتيجة صادمة: البيضة لم تكن زينة عادية، بل واحدة من بيضات فابرجيه النادرة، وهي بيضة جوهرة جميلة صُنعت يدويًا منذ أكثر من مئة عام خصيصًا للإمبراطور الروسي.
تُعرف بيضات فابرجيه عالميًا بدقتها الفنية الفائقة وحرفيتها الرفيعة، وقد أصبحت رمزًا للفخامة الملكية في روسيا القيصرية.
وكانت هذه البيضة تحديدًا قد فُقدت منذ عام 1902، وظلت في طي النسيان لأكثر من قرن من الزمن، إلى أن ظهرت مجددًا بهذه الصدفة العجيبة.
اليوم، تُقدّر قيمة هذه البيضة بـ33 مليون دولار، وهو مبلغ ضخم يعكس أهميتها التاريخية والفنية.
هذا الاكتشاف لم يُدهش فقط خبراء الفن والمقتنيات الثمينة، بل أكد أيضًا كيف أن التاريخ يمكن أن يختبئ في أماكن غير متوقعة، في انتظار من يكشفه.