طوّر علماء في مختبر لورانس ليفرمور الوطني (LLNL) نظامًا آنيًا للتنبؤ بتسونامي، مدعومًا بالحاسوب العملاق “إل كابيتان”، القادر على إجراء 2.
79 كوينتيليون عملية حسابية في الثانية.
ومن خلال الحوسبة المسبقة لعمليات محاكاة فيزيائية ضخمة لحركة قاع البحر الناتجة عن الزلازل، يُمكن للنظام توفير تنبؤات دقيقة في ثوانٍ باستخدام مجموعات وحدات معالجة رسومية أصغر.
يعتمد هذا “التوأم الرقمي” على بيانات استشعار قاع البحر المباشرة، إلى جانب نماذج إحصائية متقدمة، للتنبؤ بسلوك تسونامي بسرعة تفوق الأنظمة الحالية بعشرة مليارات ضعف.
وقد صُمم النظام خصيصًا لتوفير تحذيرات مبكرة وسريعة في حالات الكوارث القريبة من الشاطئ، مثل زلزال محتمل في منطقة كاسكاديا الاندساسية، حيث قد تصل أمواج مدمرة في غضون 10 دقائق فقط.
ويؤكد الباحثون أن هذا الإنجاز يُمكن أن يُحدث نقلة نوعية في مجال التأهب للكوارث، ويُنقذ أرواحًا لا تُحصى.