في أمسية فنية لا تُنسى، أطل الفنان الكويتي الكبير نبيل شعيل على جمهوره في مصر بعد غياب 16 عاماً، حاملاً معه عبق الذكريات وأجمل الألحان.
وبروح الفنان المخلص، لم يكتفِ بتقديم فقرة قصيرة، بل خصص وقتاً طويلاً ليغني لجمهوره ويبادلهم الحب، وكأنه يعوّضهم عن كل لحظة غياب. ورغم أن التعب أخذ منه بعض الجهد، جلس على الكرسي ليستريح قليلاً، لكن صوته ظل يصدح بالقوة ذاتها، يلامس القلوب ويشعل الحنين. لقد أثبت نبيل شعيل أن الفنان الحقيقي هو من يمنح جمهوره كل ما يستطيع، حتى آخر لحظة على المسرح، لتبقى الليلة محفورة في الذاكرة كعنوان للوفاء والفن الأصيل.
يذكر أن الحفل كان ضمن فعاليات مهرجان مراسي “ليالي مراسي”، بالساحل الشمالي، وغنى شعيل مجموعة من أشهر أغانيه المحبوبة لدى الجمهور بينها “ما أروعك”، “طبعاً غير”، “جاني”.