Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    تقرير: أميركا تضغط على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق غزة

    الخميس 16 أكتوبر 11:54 م

    إستونيا تكشف عن منظومات ذكية في “جيتكس جلوبال 2025” لدعم التحول الرقمي في الإمارات

    الخميس 16 أكتوبر 11:48 م

    كانتونا قد يعود الى مانشستر يونايتد بدور جديد

    الخميس 16 أكتوبر 11:45 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»سياسة»كيف يواجه الغزيون الحر الشديد وانقطاع الكهرباء في ظل الحرب؟
    سياسة

    كيف يواجه الغزيون الحر الشديد وانقطاع الكهرباء في ظل الحرب؟

    فريق التحريرفريق التحريرالثلاثاء 19 أغسطس 4:35 ص
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    غزة- تجتمع على السكان في قطاع غزة “في آب اللهاب”، كما تصفه الأمثال، نار الحر ونار الحرب، في بيوت مظلمة مستعرة بسبب عدم وجود الكهرباء، وتحت خيام ملتهبة كأنها زفرات براكين.

    تهفو القلوب والنفوس في مثل هذه الأجواء القاسية إلى كأس ماء أو مرطب بارد يذهب الظمأ ويروي العطش وينعش الروح.

    ورغم شح هذا الأمر وربما غرابة وجوده في مثل هذه الأجواء الصعبة، فإن حاجة الناس إليه تدفعهم للبحث عن وسائل لتوفيره، مهما بدا ذلك صعبا ومتعسرا.

    وتحاول محلات حمادة في منطقة النصيرات  تقديم جزء من الحل، إذ يتجمع حولها المئات للحصول على كأس من “البرّاد الحلو المثلج” (عصائر تحل بالماء وتثلج) الذي يخفف عنهم وطأة الحر والعطش.

    يطفئ الظمأ والحر

    تقول خلود، وهي تنتظر دورها في الطابور لشراء البرّاد لها ولأولادها وبناتها، إنها تأتي في كل يوم، تأتي إلى هنا وتشتري البراد، فقد صار طريقهم الوحيد لري العطش وسط الحر وضيق الحال، وتحاول مع أولادها قدر الإمكان التعايش مع هذه الظروف الصعبة القاهرة في ظل الحرب.

    وتضيف للجزيرة نت الأولاد تعودوا عليه وأصبح عادتهم اليومية، وتتابع “نخرج للتخفيف عن أنفسنا من لهيب الخيمة وحرارة الماء في البراميل، فنحن عندما نحتاج إلى شرب الماء وري عطشنا نجد أنفسنا وكأننا نشرب ماء مغليا من شدة الحرارة”.

    يباع كأس البراد الواحد اليوم بما يعادل دولارا ونصفا بعد أن كان يباع بربع دولار قبل الحرب، مما يجعل أي أسرة بسيطة تحتاج إلى مبلغ يتراوح بين 11 و 12 دولارا يوميا لشراء بعض كؤوس البراد.

    كأس البراد البلاستيكي يباع بدولار ونصف تقريبا بسبب غلاء السكر والمواد الحافظة (الجزيرة)

    وبحسب صاحب محلات حمادة للمرطبات بسام حمادة، فإن محله إلى جانب السوبرماركت الكبير الملاصق له قد تم تدميرهما بالكامل في الأشهر الأولى من الحرب، مما تسبب لهم في خسارة فادحة على المستوى الاقتصادي، إضافة إلى فقدان كثير من العمال مصدر رزقهم.

    وأشار حمادة في حديثه للجزيرة نت إلى أنه جاهد لإعادة محله إلى الحياة مرة أخرى عبر توفير المياه الباردة والمرطبات، وقال “إن سبب غلاء كأس البراد يرجع إلى غلاء مكوناته، وخاصة مادة السكر والمواد الحافظة والليمون”.

    وأضاف “نحن كباعة لا نملك خيارا، فالأسعار في الحرب ترتفع يوما بعد آخر، وإذا بعنا بسعر أقل فلن نتمكن من تغطية التكلفة، الناس يظنون أننا نبالغ، لكن الحقيقة أن سعر السكر تضاعف، والليمون صار نادرا وغاليا جدا. حتى الأكياس والأكواب البلاستيكية ارتفع ثمنها”.

    وتابع “نحن بين نارين: إما أن نتوقف عن العمل ونغلق المحل، أو نرفع السعر بما يتناسب مع السوق والقدرة الشرائية للمواطنين لتغطية التكاليف وأجور العمال”.

    لطالما كان كأس البراد في غزة مشروب الفقراء البسيط، متعة الأطفال وبهجتهم، وملجأ الكبار في الصيف، وها هو اليوم يعود أكثر إلحاحا رغم ارتفاع سعره، ليصبح مطلبا ضروريا لري عطش الناس وظمئهم.

    المجدلاوي أثناء عمله في تعبئة ثلاجته بأكياس البراد لتبريدها (الجزيرة)
    المواطن عمرو المجدلاوي أثناء عمله في تعبئة ثلاجته بأكياس البراد (الجزيرة)

    مشروع للاكتفاء

    في قاعة صغيرة أسفل بيته، يقيم عمرو المجدلاوي مشروعه الصغير، حيث يضع عددا من الثلاجات التي تعمل بالطاقة البديلة (الخلايا الشمسية)، ويملؤها بأكياس مياه الشرب وأكياس البراد الذي يصنعه باحتراف لتبريدها وتحويلها إلى مثلجات، ثم يحملها في حافظة كبيرة لبيعها في الأسواق أو أماكن النزوح وقرب الخيام.

    لا يحتاج المجدلاوي إلى كثير من الوقت لبيع كمياته من أكياس الماء المثلج أو البراد المنعش، يكفيه أقل من ساعة لتصريف وبيع أكبر كمية مهما بلغت، نتيجة تسابق المواطنين لشرائها.

    ويصف للجزيرة نت معاناة الناس بقوله “لقد أصبح كيس الماء البارد أو كيس البراد المثلج في غزة أشبه بكنز صغير، يطفئ ظمأ المواطنين ويعيد لهم شيئا من الانتعاش وسط الحر الخانق، كأنه ضرورة يومية لا غنى عنها، حتى بات رمزا بسيطا للحياة في وقت يزداد فيه الحر والعطش والمعاناة”.

    ويقول معلقا على الأسعار “بحسبة بسيطة فإن 500 لتر من مياه الشرب الحلوة يبلغ ثمنها 45 دولارا تكفي لتعبئة كيلوغرام واحد من أكياس النايلون المخصصة، أي حوالي 560 كيسا بنحو 85 دولارا، ويضاف إليها 9 دولارات بدل مصاريف تشغيلية وأتعاب، فيكون المجموع نحو131 دولارا”.

    وإذا بيعت الأكياس جميعا بمبلغ شيكل واحد (أقل من ربع دولار)، فإن المجموع يساوي 560 شيكلا نحو (165 دولارا)، أي بصافي ربح يومي يبلغ (35 دولارا)، وهي مبلغ مشجع لأصحاب مثل هذه المشاريع للاستمرار فيها.

    شاب يبيع المياه المثلجة للمواطنين في سوق النصيرات (الجزيرة)
    شاب يبيع المياه المثلجة للمواطنين في سوق النصيرات (الجزيرة)

    تسد الحاجة

    “ارو عطشك، طف نارك، برد على قلبك بشيكل واحد”، بهذه العبارات كان ينادي الشاب العشريني فراس وهو يتجول في سوق النصيرات بثلاجته الصغيرة التي يضع فيها كمية من أكياس المياه المثلجة.

    رافقناه وراقبناه وهو يبيعها، وما هي إلا دقائق معدودة حتى نفدت الكمية كلها، وقبل أن يغادر، سألناه عن خطوته التالية، فقال للجزيرة نت “سأذهب لإحضار كمية أخرى وبيعها. الحمد لله الأمور ماشية تمام (تسير على ما يرام)، هذه رزقتي ومصدر دخلي في الحرب، وكل التعب والإرهاق والوقوف تحت أشعة الشمس الحارقة يهون من أجل توفير بعض الطعام البسيط لعائلتي”.

    الحر الشديد يدفع الناس للبحث عما يروي عطشهم وظمأهم (الحزيرة)
    الحر الشديد يدفع الناس للبحث عما يروي عطشهم وظمأهم (الجزيرة)

    وتنتشر في النصيرات مشاريع تبريد المياه عبر الطاقة البديلة، فعلى سبيل المثال يشتري فراس بالجملة كل 100 كيس بـ80 شيكلا (25 دولارا)، ويبيع بين 150 و200 كيس يوميا بسعر شيكل واحد للكيس، متنقلا بين السوق وخيام النازحين، ليكسب ما بين 30 و40 شيكلا (9 – 12 دولارا) في اليوم الواحد، حسب قوله.

    وخلال جولة الجزيرة نت في سوق النصيرات وخيام النازحين، لاحظنا انتشار ظاهرة بيع البراد والمياه المثلجة بكثرة.

    كما شاهدنا الكثير من الأطفال والشباب يحملون ثلاجات وحافظات صغيرة مملوءة بأكياس البراد والمياه وهم يتجولون لبيعها، في ظل إقبال المواطنين الكبير على شرائها، بسبب انقطاع الكهرباء، وعدم وجود مياه باردة في المنازل والخيام، إضافة إلى شدة الحرارة والرطوبة والعطش بسبب الحركة الدائمة للمواطنين الباحثين عن لقمة عيشهم وتدبير حياتهم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    الصحافة الإسرائيلية تكشف تفاصيل الهجوم على وفد حماس المفاوض بقطر

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 5:59 م

    مسؤول أميركي للجزيرة نت: هجوم الدوحة يعني نهاية المفاوضات

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 4:58 م

    إسرائيل تخسر سياسيا ودوليا بعد فشل محاولة تصفية قيادة حماس بالدوحة

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 3:57 م

    تقرير حديث يفضح جرائم الدعم السريع

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 2:56 م

    القاهرة تتضامن مع الدوحة وتطالب بمحاسبة إسرائيل

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 1:55 م

    محللون أتراك: إسرائيل تستهدف الوساطة وتضرب القانون الدولي

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 12:53 م

    ساعات قبل إبحاره.. ماذا بحوزة أسطول الصمود لكسر حصار غزة؟

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 11:52 ص

    طهران تعتبر الهجوم الإسرائيلي على الدوحة تصعيدا يستهدف السيادة والقانون الدولي

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 10:51 ص

    خبراء أميركيون: الهجوم الإسرائيلي أغلق الباب أمام أي مفاوضات

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 9:50 ص
    اخر الأخبار

    تقرير: أميركا تضغط على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق غزة

    الخميس 16 أكتوبر 11:54 م

    إستونيا تكشف عن منظومات ذكية في “جيتكس جلوبال 2025” لدعم التحول الرقمي في الإمارات

    الخميس 16 أكتوبر 11:48 م

    كانتونا قد يعود الى مانشستر يونايتد بدور جديد

    الخميس 16 أكتوبر 11:45 م

    مفاجأة من هيفا وهبي لمحبيها في عيد الفطر 2026 وهذه تفاصيلها

    الخميس 16 أكتوبر 11:28 م

    الصحة العالمية: انتشار الأوبئة في قطاع غزة “خرج عن السيطرة”

    الخميس 16 أكتوبر 11:15 م

    السجن لمطربة روسية أدت أغنية “محظورة” في الشارع

    الخميس 16 أكتوبر 11:14 م

    اكتشاف قطع برونزية عمرها 3 آلاف سنة.. وهذا سر لونها الفضي

    الخميس 16 أكتوبر 11:00 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    تقرير: أميركا تضغط على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق غزة

    الخميس 16 أكتوبر 11:54 م

    إستونيا تكشف عن منظومات ذكية في “جيتكس جلوبال 2025” لدعم التحول الرقمي في الإمارات

    الخميس 16 أكتوبر 11:48 م

    كانتونا قد يعود الى مانشستر يونايتد بدور جديد

    الخميس 16 أكتوبر 11:45 م
    رائج الآن

    مفاجأة من هيفا وهبي لمحبيها في عيد الفطر 2026 وهذه تفاصيلها

    الخميس 16 أكتوبر 11:28 م

    الصحة العالمية: انتشار الأوبئة في قطاع غزة “خرج عن السيطرة”

    الخميس 16 أكتوبر 11:15 م

    السجن لمطربة روسية أدت أغنية “محظورة” في الشارع

    الخميس 16 أكتوبر 11:14 م
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter