خرج الممثل المصري عمرو فريد شوقي، الذي يمتلك خبرة مهنية كمدرب سباحة ومنقذ نهري قبل دخوله عالم التمثيل، بتصريح مثير للانتباه حول الملابسات الحقيقية لوفاة مدير التصوير والممثل تيمور تيمور، مؤكدًا أن الوفاة لم تكن نتيجة غرق تقليدي، بل بسبب انهيار قلبي مفاجئ سبّبته صدمة عاطفية.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي، قال شوقي: “بحكم خبرتي، أؤكد أن تيمور لم يمت غرقًا… ما حدث هو توقف مفاجئ للقلب نتيجة صدمة نفسية أثناء لحظة حرجة ومحاولة إنقاذ لابنه.”
وأوضح أن إنقاذ شخص مقرّب، وخاصة الابن، يشكل تحديًا نفسيًا هائلًا قد يفوق قدرة أي منقذ محترف، مضيفًا: “المنقذ في مثل هذه الحالات لا يجب أن يقود نفسه بالعاطفة… هذه اللحظات تتطلب ثباتًا استثنائيًا، وما حدث لتيمور أكبر من مجرد غرق.”
كما استبعد شوقي السيناريو التقليدي للغرق، موضحًا أنه إذا كان قد غرق أثناء محاولة الإنقاذ، لكان قد غرق مع ابنه، وإن كان قد أنقذه، فالأرجح أنه أوصله إلى بر الأمان قبل أن ينهار جسده.