تعرض الفنان اللبناني ربيع الأسمر وابنه وفرقته للإعتداء خلال إحياء حفل عيد السيدة في بلدة لاسا في جبيل.
وبحسب تصريح ربيع الأسمر لموقعنا عن الإعتداء فهو بدأ حين طلب أشخاص حاضرين تحية لشخصين متزوجين حديثاً في الحفل فلبى الأسمر الطلب لكن توالت طلبات هؤلاء الأشخاص بتوجيه تحيات لأمور تافهة وآل رفض ذلك إلى اعتداء بالأيدي والأسلحة.
عشيرة آل ناصر الدين أي عائلة الفنان ربيع الأسمر وإسمه الحقيقي عبد الله ناصر الدين أصدرت بياناً وورد في البيان:
“تداعت فعاليات عشيرة آل ناصرالدين في الهرمل على إثر الخلاف الذي نشب في حفل إحياء السيدة في لاسا-جبيل، والاعتداء على إبنها الفنان عبدالله ناصرالدين “ربيع الأسمر”.
أولاً – إن الفنان ربيع الأسمر المعروف، لأخلاقه العالية وسمعته الطيبة ومحبة الناس له في لبنان والوطن العربي.
ثانياً – إننا نستنكر هذا الاعتداء على ابننا لما له من محبة وجمع من المعجبين، والمستغرب هنا أن زعيم هذه المجموعة المعتدية هو ضابط في قوى الأمن الداخلي.
ثالثاً – كما نستنكر أيضًا نظر القضاء بعين واحدة ومصادرة قوى الأمن الداخلي لحق ربيع الأسمر حرًا طليقًا.
رابعاً – نداء لمعالي وزير الداخلية والعدلية لمحاسبة المعتدين وإنصاف العدالة. ونحن العشيرة التي طالما كانت تحت سقف القانون والدولة.
خامساً – نؤكد بأننا لسنا دعاة فتنة إلا أننا نعرف هوية المعتدين وهم لا يخفون وجوههم، ولا نرغب بتحويل القضية إلى قضية أخذ ثأر بيدنا.
الهرمل في ٢١ آب ٢٠٢٥ عشيرة آل ناصر الدين”
الفنان ربيع الأسمر وفي تصريح خاص لموقعنا قال أنه تحت سقف القانون وينتظر أن يسترد حقه قانونياً.
وتابع :”موضوعي يتعلق بأشخاص معينين أهانوا حرمة مناسبة مباركة وهي عيد السيدة، لا يهمنا إذا كانوا متقصدين الإعتداء أم لا، بل ما يهمنا هو الطريقة المفاجئة جداً للإعتداء خلال تواجدنا على المسرح، فقد تم التطفل وإزعاج الناس مرات عديدة، وفي المرة الأخيرة صعد ثلاث أشخاص على المسرح وطلبوا مني تحية لأمور غريبة وتافهة، أنا أكبر من تلك الامور، فهذه حفلة ولها كرامتها وتلفظوا هؤلاء الأشخاص بكلام على طريقة الناس الثملة، وأحد الأشخاص الثلاثة رفض النزول عن المسرح”
وروى الأسمر أن ابنه وضع يده خلف ظهر هذا الشخص الذي رفض النزول، فقام هذا الشخص بالامتعاض والصراخ. وتابع الأسمر:”فطلبت من ابني أن يزيح يده عن ظهره، ليقوم هذا الشخص بتقبيلي، ونزل عن المسرح لكن ما حدث هو أنه حين نزل جمّع بعض الأشخاص بطريقة متخفية واعتدوا علينا، وتدخل الجيش اللبناني الذي له الفضل بإنهاء المشكلة”.
ولفت الأسمر أن الجيش أخذ أقوال الشخص الذي كان قد بقي على المسرح، واعترف بالضرب واطلاق النار.
وتابع الأسمر أن المعتدين نكروا ما فعلوه بعدها، وأن حتى اليوم لم يصدر أي خطوة قانونية من الجهات المعنية، وهو وعائلته والأحباء بانتظار أي تصرف وقرار قانوني مؤكداً ثقته بالقضاء ووزارة الداخلية.
وشدد الأسمر على طلبه من الدولة بملاحقة المعتدين.