كتبت الممثلة المصرية داليا البحيري عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، عن صيفها الذي وصفته بأنه من أصعب ما مر عليها، مشيرة إلى الضغوط الصحية والمواقف المفاجئة التي واجهتها.
وقالت: “الحمد لله على كل شيء، لأننا لازم نحمد ربنا على كل حاجة وفي كل وقت، اللي يعرفوني كويس حيلاحظوا أني من محبي شهر الصيف جدًا، بحب البحر والشمس واللمة العائلية وكل شيء فيه، حتى فاكهته، لكن الحقيقة، السنة دي كانت من أسوأ الصيفيات اللي عدت عليا في الساحل”.
وأضافت أن بعض الأيام كانت جيدة مع العائلة، لكنها واجهت ضغوطًا كبيرة وأعراض مرضية استمرت لأسابيع، إذ قالت: “مناعتي وقعت وبقالي ٣ أسابيع عيانة جدًا، جالي دور برد أو كورونا أو زي ما تحبوا تسموه… ولما ابتديت أخف شوية، حسن جوزي اتعدى وتعب جدًا لدرجة اضطرينا نروح مستشفى”.
وأوضحت البحيري تفاصيل طريفة عن تجربتها في المستشفى: “قعدنا ٤ ساعات هناك في الديب فريزر، تكييف عالي جدًا لدرجة كنا موجوعين من البرد، وبعد أقل من ساعة من الرجوع، ارتفعت حرارتي مرة أخرى، ومن يومها وأنا مش بتحسن”.
ولم تقتصر معاناتها على المرض فقط، بل واجهت أيضًا مشاكل في سيارتها: “ورجوعي سايقة من الساحل وانا تعبانة كان عندي ارتباط مهم في القاهرة، والكاوتش بتاع عربيتي اتفرتك وطلع دخان… بحمد ربنا إنه كان عند دخلة البوابات وماكنتش ماشية بسرعة، ده ستر ربنا الجميل”.
وختمت داليا منشورها برسالة إيجابية: “باختصار، كان صيف مشحون جدًا، بس برضو حافضل أحب الصيف وأفضله، دعواتكم بقي أخف لاني استويت. وملاحظة، أنا مش بحب أعمل بوستات زي دي، لكن حبيت أشكر رجال المرور اللي كانوا جدعان وساعدوني في السيارة”.