خرجت الممثلة الأردنية دانا حمدان عن صمتها، لتكشف تفاصيل “التجربة الأسوأ” في حياتها، بعد تعرضها لتشوه في وجهها نتيجة خطأ طبي داخل إحدى العيادات التجميلية، التي زارتها بناءً على عرض تلقّته لتحفيز الكولاجين في بشرتها.
وظهرت دانا في مقاطع فيديو مؤثرة نشرتها عبر حسابها الرسمي، بدت فيها بحالة صحية ونفسية سيئة، وروت كيف تحوّلت جلسة تجميلية بسيطة إلى كابوس حقيقي امتد لأسابيع من الألم والتورم، والمعاناة اليومية مع ملامحها.
وقالت دانا: “عديت بأسوأ 3 أسابيع في حياتي، بسبب إني جيت أحقن حاجة على أنها مجرد سكين بوستر ومحفز للوجه ومفيش فيها أي حاجة لتغير شكل وجهي، ولكن بعد الحقن مر شهر ولم أتحمل شدة الألم”.
وأضافت موجهة رسالة لتلك العيادة: “لو كان عندي تعاقدات عارفين اللي كنت هدفعه عشان مش قادرة أتحرك من الوجع ومن شكلي”.
وتابعت: “كان ممكن ردة فعلي تكون أبشع من كده بكتير، بسبب إن المقاوحة استفزتني وأنا مش عاوزة أتألم وأخد أدوية وأنتوا كـعيادة اتفقتوا معايا على حاجة وتخلوني أعدي بالتجربة دي من الألم ازاي؟”
وأردفت قائلة: “بصحى كل يوم وشكلي مش عاجبني، عاوزه شكلي الأولاني بخدودي الواقعة.. ولما كشفت بعد ذلك الألم الدكتور قالي كملي على الأدوية والدنيا هتعدي ولكن الأغلاط بالحاجات دي كترت ونقابة الأطباء محتاجة تراجع العيادات وهل دول فعلًا دكاترة؟.. ولا ناس عادية ولو هاخد إجراء قانوني فده من حقي، وعمري ما بطلع عالسوشيال ميديا غير عشان أقول حاجة حلوة، ومقدرش مقولش اللي حصل معايا”.
دانا ختمت رسالتها بعبارات قاسية للمركز التجميلي، رافضة “المكابرة” و”الاعتذار الباهت”، ومؤكدة أن ما تعرضت له يجب ألا يمر مرور الكرام، وقد تلجأ لإجراءات قانونية.