دخل المحامي الأميركي مارك إس.
زوكربيرغ، المتخصص في قضايا الإفلاس بولاية إنديانا، في نزاع قضائي غريب من نوعه مع شركة ميتا، بعدما عانى لسنوات من تعطيل صفحته على فيسبوك بحجة انتحال شخصية مؤسس المنصة الذي يحمل الاسم نفسه. ورغم أنه محامٍ معروف في مجاله ويمارس المهنة منذ عقود، فإن أنظمة ميتا كانت تغلق حسابه بشكل متكرر، ما كبّده خسائر تجاوزت 11 ألف دولار أنفقها على الإعلانات دون جدوى، وأوضح المحامي أن حياته اليومية مليئة بالمواقف الطريفة والمزعجة على حد سواء بسبب تشابه اسمه مع أحد أغنى رجال العالم، لدرجة أنه أنشأ موقعًا خاصًا يوثق فيه هذه المعاناة. ويؤكد أن القضية لم تعد مجرد مزحة، بل تهدد مصدر دخله وعلاقته بعملائه. وفي المقابل، علّقت ميتا بأنها تدرك وجود أكثر من شخص يحمل اسم مارك زوكربيرغ، وأنها ستنظر في الأمر.