قال الأديب والممثل العالمي الراحل شكسبير: “إن كانت الموسيقى غذاء الحب، فلتعزف إذًا”.
لكن لماذا ترتبط الموسيقى بالحياة الجنسية؟ هل هناك سبب علمي لذلك؟
الإجابة: نعم.
أظهرت دراسات علمية أن الموسيقى تُحفّز نفس مناطق الدماغ المرتبطة بالمتعة الجنسية. مثلًا، أظهر بحث في جامعة أوكسفورد عام 2011، أن الموسيقى تثير مناطق الدماغ المسؤولة عن المتعة والرغبة.
المعالج النفسي “جوردان ديكسون” يؤكد أن الأصوات المثيرة جنسيًا – مثل الهمسات والأنين – تحفّز الدماغ، ما يؤدي إلى إثارة جسدية حقيقية. ويضيف أن لكل شخص “ذوقه الجنسي الصوتي”، مما يجعل بعض الأغاني مثيرة له أكثر من غيرها.
عندما نستمع لموسيقى مثيرة، تبدأ استجابة دماغية ترسل إشارات للأعضاء الجنسية، مما يرفع من مستوى الإثارة. كما أن الموسيقى تطلق هرمونات مثل الدوبامين، التي تقلل التوتر وتزيد الرغبة.
كما أن التناغم بين الموسيقى والجسم يؤدي إلى تنفس أسرع وتفعيل الجهاز العصبي المركزي، وهو جزء مهم في عملية الإثارة الجنسية.