قال الرئيس التنفيذي لشركة Nokia في خطابه الأخير: “لم نرتكب أي خطأ، لكننا خسرنا بطريقة ما”.
هذه العبارة تلخص سقوط واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا، ليس بسبب ضعف الكفاءة، بل بسبب تجاهل سرعة التغيير.
لم تكن المشكلة في الابتكار، بل في عدم التكيّف مع التحول من الأجهزة إلى النظم البيئية. Nokia لم تفشل، بل توقفت عن التطور.
القصة ليست مجرد تحذير، بل دعوة مفتوحة للمرونة، والفضول، وتبنّي التغيير قبل أن يُفرض علينا، ففي عالم سريع الإيقاع، الرضا عن النفس والفشل هما العدو الأكبر، فالبقاء للأكثر استعدادًا للتغير.