أثارت الممثلة السورية شكران مرتجى تفاعلاً واسعاً، بعدما نشرت صورة ظهرت فيها أمام منزل عائلتها القديم، أرفقتها برسالة مؤثرة غلب عليها الحنين لوالدتها الراحلة.
كتبت شكران مرتجى أن قلبها كان يهمس لها بأن الباب سيفتح لتطل أمها وهي تصلي، كما اعتادت أن تفعل، قبل أن تستقبلها بحضنها الدافئ ورائحتها التي لا تُنسى. لكنها اصطدمت بواقع مغاير، إذ وجدت الباب موصداً بقفل حديدي، والأم غائبة إلى الأبد. فجلست على المصطبة بجوار شجرة يابسة، تستحضر ذكريات انتظارها لوالدتها وهي عائدة بحقائبها المليئة بما لذ وطاب، لتكتشف في النهاية أن كل ما تعيشه ليس سوى “كذبة جميلة”، صنعتها روحها لتعاند الحزن.
وفي ختام كلماتها، كتبت شكران: “جفّ الماء ولم تجف عيني، وأظن أن أمي هي الأخرى تنتظرني هناك”.
أحدث المنشور صدىً كبيراً بين المتابعين، الذين عبّروا عن تعاطفهم مع شكران مرتجى، مؤكدين أن رسالتها لامست قلوبهم وأيقظت فيهم ذكريات مشابهة. كما بادر عدد من زملائها في الوسط الفني، إلى دعمها برسائل محبة وتقدير، معتبرين أن صدق مشاعرها يجعل من منشورها لحظة إنسانية تتجاوز حدود الشاشة.