وسط مشاهد الفخامة والتاريخ، يقف أحد أفخم القصور في العالم كتحفة معمارية لا مثيل لها، حاملاً لقب “أغلى منزل في العالم”.
هذا الشاتو الفاخر لا يكتفي بتقديم رفاهية مطلقة، بل يروي أيضًا فصولًا من تاريخ الملوك والنبلاء.
يضم القصر 40 غرفة نوم بتصاميم راقية، وخمس صالات معيشة فخمة تعكس الذوق الأرستقراطي، إلى جانب قاعة طعام ملكية كانت قد أُهديت للإمبراطور نابليون نفسه، ما يمنح المكان بعدًا تاريخيًا نادرًا.
من بين القطع الفريدة التي يحتضنها القصر، تبرز عربة طبية صُنعت خصيصًا لابن الملكة ماري أنطوانيت، إضافة إلى قاعة رقص مغطاة بأوراق الذهب، تجسّد الفخامة بأبهى صورها.
ويكتمل المشهد بمكتبة ذات طابقين تضم أكثر من 20 ألف كتاب تاريخي، لتكون القلب الثقافي للمكان ومصدر إلهام للزوار.
هذا القصر ليس مجرد مقر سكني فاخر، بل صرح ملكي يجمع بين العراقة والتصميم الكلاسيكي الباذخ، ليجسد مفهوم الفخامة الخالدة في كل تفاصيله.