بالرغم من ظهورهما معاً في المناسبات أمام الناس، والحفاظ على هيبة الملك وصورتهما أمام الشعب البريطاني، إلا أن الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا يكملان حياتهما منفصلين.
وتشير مصادر في قصر باكنغهام، إلى أن ظروف الملك الصحية منذ إصابته بمرض السرطان هي السبب، وهما مطلقان على كل المستويات، بإستثناء الإسم.
لا يقيمان في نفس المنزل، وقد ظهرت الملكة بمناسبة عيد ميلادها مع كلبها في المنزل، الذي تقيم فيه في راي ميل، والذي إشترته عام 1994، بعد طلاقها من زوجها أندرو باركر بولز بقيمة 1.2 مليون دولار، ويقيم في المنزل أولادها وأحفادها، وهي تعتبر هذا المنزل بعيداً عن ضغوط الحياة الملكية، وتشعر بالأمان والراحة في أرجائه.